«درويش» يتصدر الإيرادات.. وعمرو يوسف: النجاح جاء بعد تعب وجهد جماعي

أعرب الفنان عمرو يوسف عن سعادته الكبيرة بالنجاح اللافت الذي حققه فيلمه الجديد "درويش"، مؤكدًا أن العمل يمثل محطة مهمة في مشواره الفني، بعدما حصد إشادات نقدية وجماهيرية وحقق أرقامًا قياسية في شباك التذاكر المصري والعربي منذ طرحه.
وقال يوسف، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" عبر قناة MBC مصر، إن هذا النجاح "لم يكن وليد الصدفة"، بل جاء نتيجة جهد جماعي لفريق العمل بالكامل، الذي اجتمع على رؤية واحدة وهي تقديم عمل سينمائي مختلف وذو جودة عالية يليق بذوق الجمهور العربي.
قصة تمزج بين الدراما الإنسانية والتشويق
وأضاف: "كنا حريصين من البداية على تقديم قصة تمزج بين الدراما الإنسانية والتشويق، بعيدًا عن الأنماط التقليدية، واخترنا أن نخاطب عقل ووجدان المشاهد معًا"، مشيرًا إلى أن الجمهور بات أكثر وعيًا وتقديرًا للأعمال التي تحترم فكره وتلامس مشاعره.
وأشار عمرو يوسف إلى أن "درويش" ليس مجرد فيلم ترفيهي، بل يحمل رسائل عميقة وقضايا واقعية، وهو ما انعكس في تفاعل الجمهور مع أحداثه وتقييماته الإيجابية على مختلف المنصات.
وأكد أن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالأرقام، بل بتأثير العمل على الناس، وهو ما لمسه من ردود الفعل الواسعة التي تلقاها بعد عرض الفيلم، متوجهًا بالشكر لكل من ساهم في خروج هذا المشروع إلى النور، وعلى رأسهم المخرج والمؤلف وفريق الإنتاج.

دعم جماهيري منقطع النظير
وأشار يوسف إلى أن ردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن قاعات العرض كانت أكبر دليل على أن الفيلم لامس قلوب المشاهدين، مؤكدًا أن تصفيق الجمهور بعد نهاية العرض في أكثر من سينما كان من أجمل اللحظات التي عاشها.
الإيرادات المرتفعة تؤكد مكانة الفيلم
كشف عمرو يوسف أن فيلم درويش تخطى كل التوقعات في شباك التذاكر، محققًا أرقامًا وصفها بـ"التاريخية" مقارنة بالأفلام التي عرضت في الموسم نفسه، وأوضح أن الإيرادات اليومية كانت في تصاعد مستمر منذ اليوم الأول، وهو ما يعكس حجم الإقبال الكبير من الجمهور.
وأشار يوسف إلى أن المنافسة في الموسم السينمائي الحالي كانت قوية للغاية، حيث طرح عدد كبير من الأفلام لنجوم كبار، ومع ذلك استطاع درويش أن يفرض نفسه بقوة على الساحة ويجذب قطاعًا واسعًا من المشاهدين.
الرهان على الجودة لا الكم
وأضاف الفنان أن النجاح الحقيقي لأي فيلم لا يقاس فقط بالأرقام، وإنما بمدى قدرته على البقاء في ذاكرة الجمهور، مشيرًا إلى أن فريق العمل ركز على الجودة في كل تفاصيل الفيلم بدءًا من السيناريو مرورًا بالتصوير وحتى الموسيقى التصويرية والمؤثرات البصرية.