توزيع 2000 كرتونة مواد غذائية مجانا على المستحقين بقرى ومراكز الفيوم

نجحت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة الفيوم، فى توزيع 2000 كرتونة مواد غذائية على الأسر الاولى بالرعايا بقرى العامرية ومناشي الخطيب واللاهون بمركز الفيوم، وقريتي السلام والوابور بمركز اطسا، وقرية عفيفي بمركز طامية، وقريتي قارون وحمزاوى بمركز يوسف الصديق .
يأتي هذا تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وجهود الدولة لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير أوجه الدعم المتنوعة للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا من خلال توزيع تلك المساعدات .
وأكدت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن التوزيع تم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة ، وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وفي إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الاجتماعية والطبية لهم .
وشملت الخطة التفصيلية 35 قرية وهم قرى بحر ابوالمير وابوصير ودفنو والسلام وعزبة قلمشاه والوابور الجديدة وقلمشاه وقلهانه بمركز إطسا، وقرى خلوصي وفرقص والرى والروبيات والمظاطلي ومعصرة صاوى وبنوه بمركز طامية، وقري سنهور القبلية وسنهور البحرية وجرفس وترسا ومطرطارس بمركز سنورس، وقري النصارية وطبهار والخالدية وشكشوك وابوشنب وكفرعبود وزيد بمركز ابشواى، وقري العزب واللاهون والعامرية بمركز الفيوم، وقرى نزلة الربع وعزبة الصعايدة وقصر الجبالى بمركز يوسف الصديق.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التوزيع جاء بعد إجراء بحوث ميدانية دقيقة لتحديد الأسر المستحقة، حيث ان الجمعية بصدد مواصلة عدد من الأنشطة الأخرى خلال الشهر الكريم منها تنظيم قوافل طبية، وتوزيع المساعدات واللحوم وغيرها من الأنشطة .
مؤكدًا ان التوزيع تم على المستحقين فى منازلهم حفاظا على كرامتهم وتحقيقا للهدف الأسمى من التوزيع وهو تقديم الدعم المتكامل عينينا، مضيفًا أن جميع الأسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي .
يذكر إن جمعية الأورمان بدءت في نشاطها الخيرى الموسمى في توزيع كراتين رمضان قبل سنوات من الآن وضاعفت مؤخرا الكميات التى كانت توزعها سنويا بقدوم شهر رمضان المعظم لتوسيع دائرة المستفيدين بعد نجاح الجمعية في الوصول إلى المستحقين في كل القرى المصرية تقريبا وبخاصة القرى الأكثر احتياجا .