المرأة السيناوية محل تقدير المحافظ: «كم أنتن عظيمات»

عبر اللواء خالد محاور، محافظ شمال سيناء، عن اعتزازه العميق بالمرأة السيناوية ودورها الفعال في المجتمع، وذلك خلال زيارته التفقدية لمديرية العمل بالمحافظة.
وأشار المحافظ، في تصريحاته عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، إلى لقائه المفاجئ مع والدة أحد زملائه بديوان عام المحافظة، حيث تفاجأ بأنها تعمل أيضاً في مديرية العمل، ما دفعه لتوجيه تحية خاصة لها ولجميع سيدات شمال سيناء.
وقال "محاور" في تغريدته: "خلال مروري اليوم على مديرية العمل.. تشرفت مصادفة بلقاء والدة الأستاذ أحمد شراب وهو زميل لي بديوان عام المحافظة.. ولكن المفاجأة الأكبر عندما سألتها فاكتشفت أنها تعمل أيضاً في المديرية.. كم أنتن عظيمات يا سيدات سيناء".
معبر رفح البري
وفي سياق آخر، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن معبر رفح البري هو المنفذ الوحيد الرابط بين مصر وقطاع غزة ومخصص لعبور الأفراد، موضحًا أن مصر استقبلت أعدادًا من المصابين الفلسطينيين عبر المعبر وقدمت لهم كافة أشكال المساعدات الإنسانية والطبية.
زيارة وفد الشيوخ الأمريكي
وأوضح مجاور، خلال كلمته من أمام معبر رفح أثناء استقباله وفد مجلس الشيوخ الأمريكي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك معبرا آخر موازي على الحدود وهو معبر كرم أبو سالم، والمخصص لدخول الشاحنات المحملة بالمساعدات.
اتفاق وقف إطلاق النار
وأشار إلى أنه خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كانت مصر تستقبل ما يقرب من 150 مصابًا فلسطينيًا يوميًا عبر معبر رفح، موضحًا أن إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح كانت تتم من خلال السلطة بغزة بالتعاون مع بعثة من الاتحاد الأوروبي، حيث كانت أوراق المصابين الفلسطينيين تُختم هناك قبل دخولهم إلى الأراضي المصرية، ليجري فور وصولهم تحديد احتياجاتهم الصحية والطبية.
وشدد على أن هناك ثلاثة مسارات لإخلاء المصابين، الأول إلى مستشفيات شمال سيناء، والثاني إلى المستشفيات القريبة بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، أما الثالث فيشمل نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات القاهرة مباشرة، مؤكدًا أن عملية النقل تتم وفقًا لتشخيص كل حالة.
وعلى جانب آخر، أكد مجاور، أن هناك ما يقرب من 5400 شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة في مناطق لوجستية مختلفة بالقرب من معبر رفح البري، بالإضافة إلى مناطق أخرى قرب المخازن، موضحًا أن فترة انتظار الشاحنات قد تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تلف المواد الغذائية وتعفنها، بما يمثل خطورة اقتصادية وإنسانية بالغة.