المشدد 3 سنوات بتهمة القتل الخطاء وتعاطي مخدرات أثناء القيادة

قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة سائق، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 10 ألف جنيه، في التهمة الموجهة إليها بتعاطي مواد مخدرة والتسبب في قتل خطأ، كما قضت بالتصالح بين المتهم ووالد المجني عليه، وألزمت المتهم المصاريف الجنائية.
وصدر القرار برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين، وعضوية المستشارين محمد محي الدين الشربيني، وفاطمة أحمد قنديل، وأحمد منصور القاضي، وأمانة سر محمد السعيد وسيد حجاج.
وكشف أمر إحالة القضية رقم 5581 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الظاهر، والمقيدة برقم 2862 لسنة 2024 كلي غرب القاهرة، أن المتهم ( صلاح. أ. ص، 42 عامًا، سائق، محبوس)، أحرز بقصد التعاطي جوهرًا مخدرًا ــ الحشيش ـ في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
صدمه وفر هاربًا
وأضاف أمر إحالة القضية، أن المتهم تسبب خطأ في وفاة المجني عليه ( زياد. ح. ز)، بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم اتباعه للقوانين واللوائح والأنظمة بأن صدم المجني عليه بالسيارة قيادته، فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، والتي أودت بحياته نكالًا عن مساعدته بقراره هاربًا عقب الواقعة، وذلك حال قيادته المركبة تحت تأثير المخدر محل الاتهام الأول على النحو المبين بالتحقيقات.
وقال شاهد الإثبات (حسام الدين. ع)، أخصائي معمل أول درجة ممتازة بمستشفيات جامعة عين شمس، إنه نفاذ لقرار النيابة العامة وبإجراء تحليل عينة البول للمتهم ثبت إيجابيتها لمادة القلب ( الحشيش أو البانجو) المخدر. كما ثبت بتقرير مفتش الصحة وجود كدمات وسحجات بالجسم والوجه، ووجود آثار سحجات بالقدم اليمنى للمتوفي.
استخراج جثة
وفي سياق متصل عاقبت محكمة جنايات استئناف القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، المتهم باستخراج جثة فتاة حديثة الدفن، توفيت إثر الإصابة بفيروس كورونا، وتعدى عليها جنسيًا ثم حرق جثمانها بمنطقة حلوان، بالسجن 15 سنة.
وكشفت النيابة العامة بالقاهرة، أن المتهم يدعى مصطفى.م يعمل تُربي، أنه وضع النار عمدًا بمبنى غير معد للسكن مقابر وغير مملوك له، والخاص بإحدى العائلات، لباعث الانتقام من خصمه المسؤول عن إدارتها، بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض مشروعا إجراميا استهله بتحضير أدوات ارتكاب جريمته "تالية الوصف" ونفاذًا لما وفر بصدره وراجحة عقله من نية خبيثة.
أضاف أمر الإحالة أن المتهم ترقب التوقيت الملائم لتجسيد ما بدر في ذهنه، وما أن حانت له الفرصة، حتى تسلل إلى مجمع "المقابر" ليلًا قاصدًا أحد القبور التي بداخلها جثمان إحدى السيدات حديثة الوفاة، متمكنا من الدخول إلى القبر عن طريق فض قفله عنوة ثم اغتصب جثمان الفتاة المتوفية داخل المقبرة.
وسكب مادة معجلة للاشتعال على جسدها، وأضرم النيران بمبنى المقابر على النحو الثابت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، قاصدًا من ذلك إيذاء غريمه وتحميله مسؤولية تلك الفعلة بصفته متولي إدارة تلك المقابر، ولإخفاء معالم واقعة تدنيسه للقبر محل الاتهام.