خالد يوسف ينفي اعتزاله الإخراج السينمائي: تعاقدت مع روتانا لإخراج 4 أعمال

نفى المخرج خالد يوسف، ما يتردد من أنباء حول اعتزاله الإخراج السينمائي، ونشر منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وقال: "خبر اعتزالي السينما غير صحيح .. وليس له أي أصل .. والذين يروجوه يبحثون عن تريند وترافيك .. واقوم الأن بإجراء التحضيرات لفيلم جديد .. بعنوان (خطوات الخوف) .. وقد تعاقدت مع شركة روتانا على إخراج أربعة أعمال خلال العامين القادمين إن شاء الله".

اعتزال محمد سامي
ويُذكر أن المخرج خالد يوسف قد علق على قرار اعتزال المخرج محمد سامي الإخراج التليفزيوني من خلال منشور عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ونصح المخرج خالد يوسف، محمد سامي، أنه إذا قرر العودة إلى صناعة الأفلام مجددًا، يجب عليه الابتعاد عن طريقة عمل المسلسلات التي قدمها من قبل، وأشار إلى ضرورة البحث داخل نفسه عما هو صادق ومؤثر‘ مؤكدًا أن يتمرد على النجاح الكبير الذي حققه في المسلسلات وأن يصنع فنًا يعبر عن نفسه ويجعله سعيدًا، حتى لو تصادم مع الذوق العام ولم يحقق نفس النجاح الكاسح الذي اعتاده.
موهبة
وقال: “محمد سامي صديقي وأخي الصغير وشهادتي قد تكون مجروحة فيه لأنني أُحبه وأُقدر موهبته وشهدت بداياته في سنة 2010 واستشرفت فيه موهبة كبيرة في التواصل مع قطاعات كبيرة من الجماهير من أول أعماله .. وكان دائما يعتبر نجاحات أفلامي في ذلك الحين مع الجماهير نموذح ملهم له .. حتي إنه عندما صنع فيلم ريجاتا مع صديقنا المشترك عمروسعد .. ولم يحقق الفيلم نجاحًا جائني عمرو قائلًا:"إحنا (شفينا) أي نقلنا بالنص والشف كل اللي بتعمله في أفلامك .. ومع ذلك لم ينجح الفيلم .. وحينها قلت له أن الأفلام غير المسلسلات تمامًا وجمهورها مختلف .. وأهم عوامل نجاح أي فيلم هو الصدق الفني وعدم الاصطناع في أي عنصر من عناصر العمل".
وختامًا، قال:"لا أُخفيكم سرًا إن قلت لكم أن محمد سامي نفسه بحكم معرفتي به تستهويه نوعية أُخري من الأعمال .. ولكنه يخشى من عدم النجاح ويساق إلي هذه النوعية التي يقدمها تحت إلحاح شركات الانتاج .. وبإصرار النجوم وبانتظار نشوى التصفيق الحار لأعلي نسب المشاهدة .. وبعد حديث مطول مع محمد سامي أمس إثر إعلان اعتزاله الدراما التلفزيونية.. وأستطيع أن أزف لكم أنه لن يعتزل .. وسيقوم بتقديم نوعية أُخري من الأعمال التي تستهويه أكثر.. وتسعده أكثر .. وأعتقد إنها ستسعدنا جميعًا" .