عاجل

إطلالة بسمة بوسيل الجريئة تثير الجدل على السوشيال ميديا وتتصدر الترند

بسمة بوسيل
بسمة بوسيل

أثارت الفنانة بسمة بوسيل موجة واسعة من الجدل بعد أحدث ظهور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خطفت الأنظار بإطلالة جريئة جعلتها تتصدر مؤشرات البحث والترند. ظهرت بوسيل في فيديو وهي ترتدي فستان أبيض ضيق مع غطاء للرأس، بينما ظهرت خلفها مآذن مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من الجمهور.

‎الفيديو أثار ردود فعل متباينة، حيث رأى البعض أن ظهورها في موقع أثري ديني لا يتناسب مع رقصها وحركاتها، ما دفعها لاحقا إلى إغلاق خاصية التعليقات على المنشور وإخفاء التفاعل.

 

‎توضيح بسمة بوسيل بعد الانتقادات

‎لم تمر الأزمة دون رد، حيث خرجت بسمة بوسيل ببيان توضيحي عبر حسابها الرسمي، أكدت فيه أن تصوير الفيديو لم يتم داخل مسجد كما تم تداوله، وإنما في قلعة صلاح الدين الأيوبي، وأن جميع التصوير تم بإذن رسمي وتحت إشراف الجهات المختصة.

‎وقالت في بيانها:
‎“الفنانة بسمة بوسيل صورت بقلعة صلاح الدين وليس بمسجد السلطان حسن، وكل ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة. نرفض حملات التشويه والإسقاط التي تستهدف الفنانة، ونؤكد أنها تكن كل الاحترام لحرمة بيوت الله، وأن ما جرى كان قانونيًا ورسميًا بالكامل.”

‎بهذا التوضيح حاولت بوسيل وضع حد للجدل، لكنها واجهت مجددًا موجة من التعليقات القاسية بعد نشر صور إضافية من جلسة التصوير في نفس المكان.

 

‎انتقادات الجمهور وتعليقات ساخرة

‎رغم التوضيح، لم يهدأ الجدل على السوشيال ميديا، حيث وجه لها الكثيرون انتقادات عبر التعليقات
‎هذه التعليقات عكست حالة من الغضب لدى شريحة من الجمهور، اعتبرت أن الفيديو تجاوز حدود اللياقة في اختيار المكان.

‎جلسة تصوير جديدة بفستان جريء

‎بعد الجدل الأول، عادت بسمة بوسيل لتشارك جمهورها صورًا من جلسة تصوير جديدة ظهرت خلالها وهي تجلس داخل سيارة “ميكروباص” وكأنها تقودها، في إطلالة غير مألوفة.

‎كما أطلت بوسيل بفستان قصير بأكمام طويلة تزينه رسومات لقطط وكلاب، وهو نفس الفستان الذي ظهرت به في جلسة تصوير أخرى بإحدى المقاهي الشعبية. هذه الإطلالات المختلفة عكست حرصها على تقديم صور غير تقليدية تجمع بين الجرأة والأناقة.

‎بسمة بوسيل بين الموضة والانتقادات

‎ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها بسمة بوسيل للانتقادات بسبب إطلالاتها الجريئة أو جلسات التصوير غير التقليدية. لكنها في المقابل نجحت في لفت الأنظار وإبراز شخصيتها المتمردة على القوالب النمطية، ما يجعلها دائمًا حديث الجمهور بين مؤيد ومعارض.

‎إطلالتها الأخيرة تؤكد أنها تسعى لإبراز أسلوبها الخاص في الموضة، حتى وإن كان ذلك يضعها تحت الأضواء وسط انتقادات لا تهدأ.

تم نسخ الرابط