في أول يوم دراسي.. طعن فتى إسرائيلي وإضراب بالمدارس احتجاجًا على الحرب

في أول يوم دراسي في إسرائيل، أصيب فتى يبلغ من العمر 13 عامًا بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة إثر طعنه خلال شجار في مدرسة بالخضيرة.
طعن فتى إسرائيلي
وبحسب صحيفة يديعيوت أحرنوت العبرية، نقل فريق نجمة داوود الحمراء الفتى إلى مستشفى هيلل يافه في المدينة.
وتلقى فتى آخر العلاج في موقع الحادث، لكنه لم يحتاج إلى إخلاء المستشفى، وفتحت الشرطة تحقيقًا في ملابسات الطعن.
بالتزامن مع بداية العام الدراسي أيضًا، أعلنت عشرات المدارس الإسرائيلية الإضراب احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وتطالب بإطلاق سراح المحتجزين
و في الوقت الذي قررت فيه الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن صفقة تبادل الأسرى "إلا إذا كانت شامله" مستفزة عائلات المحتجزين في القطاع، أعلن تلاميذ بالمدارس الثانوية الإسرائيلية الإضراب عن التعليم والخروج إلى الشوارع في مظاهرات تطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب على القطاع وإطلاق سراح المحتجزين.
وسوف يشمل النشاط 30 مدرسة في القدس وجميع مدارس تل أبيب، وعشرات المدارس في حيفا وبئر السبع، وفي أعقاب ذلك، قرر المجلس القطري للطلاب الثانويين في إسرائيل الإضراب 50 دقيقة "مواكباً لعدد المحتجزين".
إضطرابات ومظاهرات احتجاجًا على الحرب
وجاء النشاط على المظاهرات لتي ستقام كل يوم سبت في تل أبيب كذلك في 80 موقعًا أخر في العديد من المفارق والشوارع الرئيسية والبلدات، وذلك للمطالبة بصفقة كاملة مقابل إنهاء الحري على غزة.
وحسب حانوخ كوهن، أحد المبادرين، وهو رئيس مجلس الطلاب في عيمق حيفر، الواقعة على حدود الضفة الغربية، فإن جهوداً كبيرة تُبذل حتى يشمل الإضراب جميع المدارس.
وقال: «إننا نتلقى التشجيع من الميدان. فعندما نقول 30 مدرسة في القدس، يعني ذلك أن التلاميذ من جميع الشرائح الاجتماعية يشاركون، المتدينون والعلمانيون، الأشكناز والشرقيون، الذكور والإناث، لقد قررنا ألا يكون افتتاح السنة الدراسية شيئاً اعتيادياً في هذه الظروف، التي يقبع فيها 48 إسرائيلياً في أسر (حماس)، فإذا كان الأمر عادياً بالنسبة للحكومة فإنه غير عادي أبداً بالنسبة لنا».