دفاع أم سجدة يطالب بالبراءة أمام المحكمة الاقتصادية

قال المحامي ناصر يوسف دفاع البلوجر أم سجدة لـ"نيوز رووم" تفاصيل الجلسة، حيث قال بدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة ونصف وانتهت في الحادية عشر، موضحًا أن الاتهام الموجه إليها اليوم يتعلق بالجنحة رقم 278 من قانون العقوبات، الخاصة بخدش الحياء، بعد أن جرى عرض فيديوهات اعتبرتها المحكمة مخالفة للتقاليد المصرية.

دفاع أم سجدة يطلب البراءة 

وأضاف أن المحكمة وجهت إليها الاتهامات الواردة في أمر الإحالة، غير أن أم سجدة أنكرت جميعها أمام هيئة الدفاع مؤكدة: "محصلش".

وأشار الدفاع إلى أن الجلسة شهدت الترافع بطلب البراءة، تأسيسًا على انتفاء أركان الجرائم المنسوبة إليها، لافتًا إلى أن ام سجدة، موجه إليها تهمة غسيل الأموال، وما زالت التحقيقات مستمرة.

واختتم قائلًا: "لو المليون متابع اللي عندها مكانش عاجبهم محتواها، كانوا لغوا متابعتها من زمان".
وخلال جلسة سابقة، أنكرت المتهمة ما نُسب إليها من اتهامات أمام قاضي المعارضات، مؤكدة أنها لم تكن تهدف إلى الإساءة أو خدش الحياء العام.

وطالب المحامي ناصر يوسف، خلال الجلسة، بإخلاء سبيل موكلته، مشيرًا إلى انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، وتوافر محل إقامة معلوم، فضلاً عن تعاونها الكامل مع جهات التحقيق منذ بدء القضية.

أقوال طليق أم "سجدة"

استمعت نيابة الشؤون المالية والتجارة، لأقوال طليق السيدة المعروفة إعلاميًا بـ"أم سجدة"، والذي أكد خلال التحقيقات أنه قام بشراء شقة بمنطقة دار السلام منذ عام، مشددًا على أن الشقة ملك خالص له، إذ قام بشرائها من ماله الخاص دون أي مساهمة من طليقته، وأوضح أنه ترك الشقة لطليقته لتقيم بها رفقة نجلتهما الصغيرة، باعتبارها الحاضنة للطفلة، لكنه لم يمنحها حق الملكية وإنما مجرد حق السكن فقط.

قررت النيابة العامة بجنوب القاهرة، إحالة أوراق قضية التيك توكر أم سجدة، إلي نيابة شئون المالية والتجارية.

وفي وقت سابق جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة استمرار حبس تيك توكر أم سجدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة نشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء، وذلك بهدف زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من خلال إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي  ، كما أمرت بالتحفظ على هواتف المحمول التي تم ضبطها معاه أثناء القبض التحفظ على بعض مقاطع فيديو كما أمرت بسرعة التحريات مباحث حول الواقعة .  

تجديد حبس أم سجدة 15 يوما
البداية عندمتا ألقت الأجهزة الأمنية القبض على "صانعتين محتوى" قامتا بنشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء، وذلك بهدف زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من خلال إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي.