عاجل

الأرصاد: لا داعي للملابس الشتوية الآن.. ولا شتاء قارس هذا العام

الطقس اليوم
الطقس اليوم

حسمت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، الجدل المثار مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول توقعات الطقس للأشهر المقبلة، مؤكدة أن ما يتم تداوله عن قدوم "شتاء قارس لم تشهده مصر منذ 31 عامًا" هو مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.

فصل الشتاء المقبل

وأكدت غانم في تصريحات صحفية، أن الهيئة لم تصدر أي بيانات تتعلق بفصل الشتاء المقبل، مشيرة إلى أن مثل هذه الشائعات تتكرر سنويًا مع اقتراب بداية كل فصل، سواء بالتهويل من حرارة الصيف أو برودة الشتاء.

 المعدلات الطبيعية

أوضحت عضو المركز الإعلامي أن البلاد ستشهد ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تسجل العظمى في القاهرة 37 درجة مئوية، أي بزيادة تتراوح بين درجتين إلى ثلاث درجات عن المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام، مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة، وهو ما يزيد من الإحساس بحرارة الطقس.

 

وطمأنت غانم المواطنين بأن تحسن الأجواء سيبدأ تدريجيًا اعتبارًا من الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر، حيث ستبدأ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجيًا، متوقعة أن نشهد في النصف الثاني من الشهر درجات حرارة تتراوح بين 32 و33 درجة مئوية، وهو ما سيعطي شعورًا ملحوظًا بـتحسن الطقس.

وأشارت إلى أن فصل الصيف سينتهي رسميًا يوم 21 سبتمبر، على أن يبدأ فصل الخريف جغرافيًا في 22 سبتمبر 2025، وفقًا للتقويم الفلكي.

ارتداء الملابس الشتوية

وفي إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وجهت الدكتورة منار غانم نصيحة لأولياء الأمور بشأن ملابس الطلاب، مؤكدة أن الملابس الصيفية ما زالت مناسبة حتى منتصف شهر أكتوبر، ولا حاجة حاليًا لارتداء الملابس الشتوية، مضيفة: "يمكن فقط ارتداء جاكيت خفيف في فترات الصباح الباكر مع دخول النصف الثاني من أكتوبر".

 

وفي مقارنة بمواسم سابقة، أكدت غانم أن صيف 2025 كان أقل حدة من صيف 2023، الذي شهد درجات حرارة غير مسبوقة. وأرجعت الإحساس المتزايد بالحرارة هذا العام إلى الارتفاع الكبير في نسب الرطوبة، مما تسبب في شعور المواطنين بدرجات حرارة أعلى من المسجلة فعليًا.

 

و أوصت غانم حديثها بالتأكيد على ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، والممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، محذرة من الانسياق وراء الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تفتقر للدقة والمصداقية.

تم نسخ الرابط