وفاة عماد المعاملي نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط بسكتة قلبية مفاجئة
أعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي وفاة الكاتب الصحفي عماد المعاملي، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إثر سكتة قلبية مفاجئة، بعد مسيرة مهنية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود داخل بلاط صاحبة الجلالة.
وقال البلشي في منشوره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "البقاء لله..توفى إلى رحمة الله تعالى الزميل عماد المعاملي نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إثر سكتة قلبية مفاجئة بعد مسيرة مهنية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود؟.. رحم الله الزميل العزيز وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان".
وأضاف معزيًا: "خالص العزاء لأسرته وزملائه وتلامذته ولجميع الزملاء في وكالة أنباء الشرق الأوسط..وإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".
ويُعد الراحل من أبرز الأسماء الصحفية التي تركت بصمة داخل الوكالة، حيث تتلمذ على يديه العديد من الصحفيين الشباب، وكان نموذجًا في المهنية والانضباط والإخلاص للعمل.
وقد خيم الحزن على الوسط الصحفي فور إعلان الخبر، وسط سيل من رسائل التعازي والدعوات بالرحمة والمغفرة.
على صعيد آخر، كان قد أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، رفضه القاطع للتصريحات والتصرفات غير اللائقة التي صدرت عن المبعوث الأمريكي إلى لبنان، توماس براك، والتي استهدفت زملاء الصحفيين أثناء تأديتهم واجبهم المهني، واصفًا تلك التصرفات بالجلافة والوقاحة التي لا يمكن التسامح معها.
إهانة صريحة
وقال البلشي في بيان نشره عبر حساب النقابة الرسمي على "فيسبوك": "تابعنا ببالغ الاستياء والاستنكار تجاوزات المبعوث الأمريكي التي تتنافى مع قواعد اللياقة والدبلوماسية، فوصف الصحفيين بتعبيرات لا تليق بمكانتهم المهنية يمثل إهانة صريحة لهم وللمهنة التي تحميها كافة المواثيق الدولية".
وشدد نقيب الصحفيين على أن هذا السلوك يعكس استعلاءً غير مقبول، مطالبًا المبعوث الأمريكي بتقديم اعتذار رسمي علني عن هذه التصريحات غير المهذبة، كما دعا جميع النقابات والهيئات الإعلامية العربية إلى مقاطعة أي مؤتمرات أو فعاليات يحضرها براك حتى يلتزم بأدب الحوار ويحترم دور الإعلام.
وطالب البلشي وزارة الخارجية الأمريكية بتحمل مسؤولياتها تجاه ممثلها، ومحاسبته على هذه التصرفات التي تمثل إهانة للمهنة واعتداء على كرامة الصحفيين.
وأكد البلشي أن تصرفات المبعوث ليست سوى امتداد طبيعي لسياسة الولايات المتحدة التي صمتت وباركت جرائم الاحتلال في الشرق الأوسط، خاصة في فلسطين، حيث قُتل أكثر من 246 صحفيًا فلسطينيًا خلال تغطياتهم للأحداث.
