عاجل

ندوة تثقيفية حول استراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول

جانب من الندوة
جانب من الندوة

انطلقت حملة قطاع الإعلام الداخلي لدعم تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة تحت شعار أمن الطاقة مسؤولية الجميع بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات من مجمع إعلام السويس بندوة تثقيفية حول استراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز بهدف تعزيز طاقة مصر إقليميا ودوليا في مجال أمن الطاقة.

 

عقدت الندوة  بحضور الأستاذ الدكتور محمد النجار أستاذ هندسة المواد بكلية هندسة البترول والتعدين ومدير مركز التميز العلمي لأبحاث المواد بجامعة السويس وبحضور المهندس عبد العزيز عاطف مدير إدارة مشروعات الطاقة بشركة النصر للبترول والدكتورة رانا جمال أستاذ بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالسويس،ويوسف شعبان منسق عام اتحاد بشبابها بالسويس، بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ومديرية التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة بالسويس. 


وافتتحت ماجدة عشماوى، مدير اعلام السويس، بالحديث ان الندوة تأتي حول رؤيه طموحة ومحوريه  ليست فقط لمستقبل الاقتصاد المصرى بل لمستقبل خريطة الطاقة فى منطقه البحر المتوسط  هذا الرؤية ليست حلما بل هى استراتيجية قائمه على أسس واقعية وإرادة سياسية واضحة تبلورت بشكل مكثف خلال السنوات العشر الأخيرة أنها تعكس فهما عميقا للمقومات التى منحها الله لمصر وكيفية توظيفها.

 
وتحدث الاستاذ الدكتور محمد النجار حول الأهمية الإقليمية والدولية للمشروع منها تعزيز أمن الطاقة الاقليمى وإعادة رسم خريطة تدفقات الطاقة وجذب الاستثمارات الاجنبيه المباشرة 
وأشار النجار إلى مميزات موقع مصر وما لديها من إمكانات منها الموقع الجغرافى الاستراتيجى والبنية التحتية القائمه والمتطورة والاكتشافات البترولية الضخمه والاستقرار السياسى والآمنى. 

ونوه النجار على المردود على الاقتصاد المصري تحقيق هذه الاستراتيجية سيتحقق عوائد اقتصادية هائلة  منها زيادة الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة وخلق فرص عمل مباشرة وتنمية الصناعات المغذية والمجاورة وجذب المزيد من الاستثمارات.

وأشار النجار إلى دور الحكومة التخطيط والتمكين والتشريع ودور المجتمع المدني الرقابة والشراكة والمسؤولية 
وتحدث المهندس عبد العزيز عاطف،عن  أنه يعد أمن الطاقة أحد أهم ركائز استقرار المجتمعات ونموها الاقتصادي، فهو يضمن استمرار توافر الكهرباء والوقود والموارد اللازمة لتشغيل المصانع والمنازل والمستشفيات وجميع جوانب الحياة اليومية. 

وأوضح أن الطاقة عصب التنمية، فإن المحافظة عليها وترشيد استهلاكها ليست مسئولية الحكومات فقط، بل واجب مشترك بين الأفراد والمؤسسات.


وأشارت الدكتوره رانا جمال إلى أنه يمكن لكل فرد أن يساهم في تعزيز أمن الطاقة من خلال ترشيد الاستهلاك، مثل إطفاء الأجهزة غير المستخدمة، استخدام المصابيح الموفرة، والاعتماد على وسائل النقل الجماعي. كما أن الاستثمار في الطاقة المتجددة، مثل الشمس والرياح، يقلل من الاعتماد على مصادر محدودة ويساهم في حماية البيئة.

وأكد  يوسف شعبان إن تحقيق أمن الطاقة يتطلب تعاونًا جماعيًا، ووعيًا مجتمعيًا بأهمية كل خطوة صغيرة في الحفاظ على الموارد. وبذلك نستطيع أن نضمن لأجيالنا القادمة مستقبلًا أكثر استقرارًا واستدامة.

وفى نهايه الندوة أوصى الحضور بنشر الوعى البيئى بأهمية الطاقة والحفاظ على مصادر الطاقة وترشيد الاستهلاك فأنت الطاقة مسئوليه الجميع ويلزم تعاون كل الأطراف المجتمعية مع الجهات الحكوميه فى هذا المجال واصدار مزيد من القوانين ودعم الاستثمار فى مجال الطاقة وعقد شراكات دوليه مع الدول ذات الصله فمصر لها موقع استراتيجى وهى مؤهله الرياده فى هذا المجال

تم نسخ الرابط