اغتيال أبو عبيدة يشعل غزة من جديد.. وعدد الضحايا تجاوز 63 ألفًا

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام ، في غارة جوية استهدفت وسط القطاع يوم السبت الموافق 30 أغسطس 2025، وذلك وفقًا لما أعنله وزير الدفاع الإسرئيلي.

ولا تزال إسرائيل تشن الهجمات العنيفة على الفلسطينيين المدنيين في غزة، كما أن الكابينت مازال منشغل بالتخطيط للهجوم الكامل على قطاع غزة، تلك المنطقو الحضرية الكبرى التي أعلنها الاحتلال بأنها منطقة قتالية خطيرة.

تفاقم الأزمة الإنسانية وحصيلة ضحايا جرائم الحرب الإسرائيلية

بلغ عدد الضحايا في قطاع غزة أكتر من 63 ألف قتيل، أغلبهم من المدنيين، وذلك من يؤكد وجود أكبر الأزمات الكارثية وأكثرهم حدّه حول العالم.

منذ السبت الموافق 30 أغسطس 2025، سُجلت أكثر من 4أ3 حالة وفاة جديدة، بينهم مدنيون كانوا في طابور المساعدات، وذلك نتيحة الغارات الإسرائيلية على المواقع المزدحمة بالمواطنين ومراكز توزيع الإغاثات بأحياء مختلفة مثل: "ضواحي قطاع غزة - حي الشيخ رضوان " قتل ما لا يقل عن 30 شخض خلال الهجمات الإسرائيلية المفاجئة سواء الجوية أو المدفعية.. بما في ذلك إطلاق النار العشوائي في مواقع توزيع الغذاء، وذلك حسب ما أفاده به وكالة رويترز.

اقرأ أيضًا:

أبو عبيدة أو الملثم الغامض: معلومات عن حذيفة الكحلوت الذي طاله العدوان الغاشم

بعد اغتيال أبو عبيدة.. رئيس أركان جيش الاحتلال يهدد قادة حماس خارج غزة

تأثير اغتيال أبو عبيدة وتداعياته السياسية
 

يعتبر أبو عبيدة رمزًا عسكريًا بارزًا في كتائب القسام.. الجناح العسكري لحركة حماس، وقد شغل منصب المتحدث الرسمي منذ سنوات طويلة.

وحتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من حركة حماس يفيد بحقيقة أو نفى اغتيال أبو عبيدة، في حين أشار مسؤولون فلسطينيون إلى تأكيد اغتياله.

وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلي تهكّم قائلاً إن "حماس لا يبدو أن لديها من يعلّق" على الحادث، في تلميح إلى فقدان الصوت الإعلامي البارز.

العالم يتحرك.. استجابات انسانية دولية
 

أنطلقت بعثة إغاثية دولية من خلال أسطولًا بحريًا من برشلونة منجة إلى قطاع غزة، بمشاركة نشطاء سياسيين معروفين مثل غريتا ثونبرغ وسوزان ساراندون، في محاولة إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وكسر الحصار القائم في القطاع.