عمرو أديب: رغم التحديات.. لا يمكن تجاهل الإنجازات المصرية
أكد الإعلامي عمرو أديب أن الواقع المصري لا يخلو من التحديات والمشكلات، موضحًا أن الاعتراف بها لا يعني تجاهل ما تحقق من إنجازات ومزايا داخل البلاد.
اختلافات في الرؤى بين المواطنين والحكومة
وأشار أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة MBC مصر، إلى أن هناك اختلافات في الرؤى بين المواطنين والحكومة في بعض الملفات، لكنه نوه إلى أن هذا الاختلاف لا ينبغي أن يحجب الإشادة بالخدمات والمشروعات التي تقدمها الدولة.
وأضاف: "نحن نختلف مع الحكومة في بعض الأمور، لكن هذا لا يمنعنا من التصفيق لما يُنجز على الأرض من خدمات ومزايا ملموسة"، مؤكدًا أن الإنصاف يقتضي تسليط الضوء على الإيجابيات إلى جانب النقد البنّاء.
وعلى صعيد آخر، قال أديب إن العلاقات المصرية السعودية تمر بحالة ممتازة من التفاهم والتقارب، مشيراً إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز كان من أوائل الداعمين لمصر خلال عدوان 1956، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
ولي العهد السعودي يحمل مشاعر خاصة تجاه مصر
وأشار أديب، إلى أن الأمير محمد بن سلمان يُكنّ لمصر حباً كبيراً، ويعشق ترابها، مؤكداً أن لقاءه الأخير مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عكس بوضوح مدى قوة العلاقة بين القيادتين، وأهمية التنسيق المشترك في الملفات الإقليمية.
العلاقات الثلاثية تمنح شعوراً بالأمان
ونوه إلى أن العلاقات المصرية السعودية، وكذلك المصرية الإماراتية، يجب أن يوضع تحتها خط أحمر، باعتبارها ركائز أساسية للاستقرار العربي، مشدداً على أن هذا التحالف الثلاثي يمنح شعوراً بالأمان والثقة في مستقبل المنطقة.
وأكد أديب أن الإعلام المصري يحرص على تسليط الضوء على أهمية هذه العلاقات، ليس فقط من منظور سياسي، بل من منطلق شعبي وإنساني، حيث تجمع الشعوب الثلاثة روابط أخوية ومصالح مشتركة تعزز من قوة المنطقة في مواجهة التحديات.
وأوضح أن العلاقات المصرية الإماراتية تشهد حالة من التفاهم والتقارب الأخوي، مشيراً إلى أن أبناء الشعبين تجمعهم مشاعر محبة واحترام متبادل، تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
محمد بن زايد يفكر في رفاهية ونمو مصر
وأشار أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، إلى أن الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، يُكنّ لمصر مشاعر خاصة، ويحرص دائماً على التفكير في رفاهية شعبها ونمو اقتصادها، مؤكداً أن حديثه عن مصر يتسم بالحب والاهتمام الحقيقي.
