وزيرة التضامن تتفقد دار رعاية الفتيات بحلوان وتشيد بالخدمات المتكاملة

في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم أفضل أوجه الرعاية والدعم لذوي الهمم، أجرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، زيارة ميدانية شاملة إلى دار رعاية التثقيف الفكري للفتيات بمدينة حلوان، التابعة للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، لمتابعة سير العمل والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للفتيات من ذوات الإعاقة.
مرافق متكاملة وخدمات نوعية
وكان في استقبال الوزيرة اللواء عبد الحكيم حمودة، المدير التنفيذي للمؤسسة القومية، وعدد من مسؤولي الدار. وخلال جولتها، تفقدت الوزيرة المرافق الأساسية للدار التي تضم:
6 فصول تعليمية مجهزة لتنمية المهارات الذهنية والتعليمية للفتيات.
غرف إقامة مناسبة توفر أعلى درجات الراحة والأمان.
ورش تأهيل مهني لتعليم الحرف والمهارات اليدوية.
أنشطة رياضية وفنية تشمل جيم، ملاعب، عروض مسرحية وموسيقية.
أنشطة زراعية وتعليمية بالكمبيوتر، بالإضافة إلى مطاعم ومناطق ترفيهية.
تستوعب الدار نحو 90 فتاة من الفئة العمرية 8 إلى 18 عامًا، بالإضافة إلى فتيات فوق 18 عامًا ممن يحتجن إلى رعاية دائمة وإقامة كاملة.
إشادة بالمستوى المقدم
وأبدت الوزيرة مايا مرسي إعجابها بالمستوى المتقدم للرعاية داخل الدار، مشيدة بما لمسته من اهتمام شامل بالجانب التعليمي والتأهيلي والنفسي للفتيات، مؤكدة أن الدار تُعد نموذجًا ناجحًا لتقديم الرعاية المؤسسية المتكاملة لذوي الهمم.
كما تابعت عرضًا فنيًا ورياضياً قدّمته الفتيات المقيمات، في حضور عدد من قيادات الوزارة، من بينهم:
الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة والمتحدث الرسمي.
الأستاذ هشام محمد، مدير مكتب الوزيرة.
الأستاذ رامي عباس، مستشار الوزيرة للمراسم والمعارض.
الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الإعاقة.
الأستاذ محمد كمال، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات.
الأستاذ سامح فهيم، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة.
متابعة حادث قطار مطروح
وعلى هامش الزيارة، تابعت وزيرة التضامن الاجتماعي تطورات حادث انقلاب قطار قادم من محافظة مطروح في اتجاه القاهرة، بين محطتي فوكة وجلال، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وفي استجابة سريعة، وجهت الوزيرة بتفعيل غرفة العمليات المركزية بالوزارة، والتنسيق مع: مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة مطروح،
فرق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري، والجهات المعنية لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدات العاجلة للضحايا والمصابين.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على صرف التعويضات المالية اللازمة لأسر الضحايا والمصابين، وفقًا للتقارير الطبية الرسمية، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، ضمن جهود الوزارة لدعم الأسر في الأوقات الحرجة.
وقدّمت الوزيرة خالص تعازيها لأسر الضحايا، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ومتمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين، مشددة على استمرار الوزارة في تقديم الدعم الكامل لجميع المتضررين.