هل يعيد عماد النحاس الاعتبار للأهلي في ظل أزمة الرواتب وتراجع الأداء؟
أوضح الناقد الرياضي محمد عراقي، رئيس تحرير برنامج كورة كل يوم، أن الكابتن عماد النحاس يُعد الأقرب لتولي القيادة الفنية لفريق النادي الأهلي، خلال المرحلة المقبلة، عقب الهزيمة المدوية أمام نادي بيراميدز، مساء أمس، والتي انتهت بهدفين مقابل لا شئ لصالح الفريق الأخير، مشيراً إلى أن مدرب الزمالك جوزيه جوميز لا يزال ضمن دائرة الترشيحات، لكن الأفضلية تميل نحو النحاس في ظل خبراته المحلية وقدرته على التعامل مع الأجواء الضاغطة.
أزمة الرواتب تخلق توتراً داخل الفريق
وأشار عراقي خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع عبر قناة الحياة، إلى أن الفروق الكبيرة في رواتب اللاعبين خلقت حالة من التوتر داخل غرفة الملابس، خاصة في ظل وجود مدير فني لا يمتلك شخصية قوية أو قدرة على فرض الانضباط، وهو ما انعكس سلباً على الأداء الجماعي للفريق.
غياب الحسم الفني يفاقم المشكلات الداخلية
ونوه إلى أن غياب الحسم من الجهاز الفني في التعامل مع اللاعبين ساهم في تفاقم الأزمة، مؤكداً أن الفريق بحاجة إلى مدرب يتمتع بصرامة إدارية وشخصية قيادية قادرة على ضبط الإيقاع داخل وخارج الملعب، مؤكدا أن إدارة النادي مطالبة باتخاذ قرار سريع وحاسم بشأن القيادة الفنية، لتفادي مزيد من التراجع في النتائج، مشدداً على أن المرحلة الحالية لا تحتمل المزيد من التردد أو التجريب.
غياب الهوية الفنية للفريق وتراجع الأداء الجماعي
من جانبه، أثار الإعلامي أحمد موسى جدلاً واسعًا بتصريحاته القوية حول أداء النادي الأهلي في مباراته الأخيرة، حيث انتقد غياب الهوية الفنية للفريق وتراجع الأداء الجماعي، مؤكدًا أن الأمر يوحي وكأن الأهلي يلعب بلا مدير فني.
وخلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، تساءل أحمد موسى قائلًا: "أين الأهلي؟ أين مدرب الأهلي؟ وأين اللعب الجماعي؟"، مشيرًا إلى أن ما ظهر على أرض الملعب لا يعكس قيمة ولا تاريخ القلعة الحمراء.
جدل حول المدرب الأجنبي
وانتقد "موسى" فكرة الاعتماد الدائم على المدربين الأجانب، متسائلًا: "ليه لازم خواجة يعني؟ ليه لازم مدرب أجنبي؟"، مشددًا على أن تجارب بعض المدربين المصريين أثبتت كفاءتها وجدارتها بقيادة المنتخبات والفرق الكبرى.
وأضاف: "مافيش حد عمل زي اللي عمله الكابتن حسن شحاتة، مدرب مصري محترم، حقق بطولات غير مسبوقة، بينما أجانب كثيرون لم يحققوا نصف ما قدمه المدرب المصري"، مطالبًا بمنح الفرصة للكفاءات الوطنية في تدريب الأندية الكبرى، وعلى رأسها الأهلي.
