عاجل

«لم نعرف حفيدتنا».. أسرة رحمة ضحية قطار مطروح تروي تفاصيل الصدمة

الطفلة رحمه
الطفلة رحمه

شهدت قرية عرب أبو ذكري التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية حالة من الحزن والأسى عقب وفاة الطفلة رحمة محمد محمد، البالغة من العمر 15 عامًا، والتي كانت ضمن ضحايا حادث انقلاب قطار مطروح المأساوي.

وأفاد الحاج محمد سالم، جد الطفلة، أن رحمة كانت طالبة في الصف الثالث الإعدادي وأنهت امتحاناتها مؤخرًا، قبل أن تسافر لقضاء إجازة الصيف مع أخوالها في محافظة مطروح. 

وأضاف جدها في حديثه: "عرفنا بالحادث من أخوالها، وأبلغونا أن القطار الذي كانت تسافر عليه تعرض لحادث. توجهنا إلى مستشفى رأس الحكمة وهناك كانت الصدمة الكبرى، حيث وجدنا حفيدتنا داخل الثلاجة وملامحها مختفية".

صدمة عصبية شديدة

وأشار الجد إلى أن خالة رحمة التي كانت ترافقها أثناء الحادث تعرضت لصدمة عصبية شديدة أفقدتها القدرة على النطق، وتم نقلها إلى مستشفى بنها الجامعي لتلقي العلاج اللازم.

وطالب الجد بسرعة محاسبة المسؤولين عن التقصير في مرفق السكة الحديد لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

ومن جانبه، روى عم الطفلة رحمة تفاصيل الفاجعة، قائلاً: "كنت قد أرسلت الأسرة إلى أخوالهم في مطروح، وعندما وصلني خبر وقوع الحادث قيل لي إن رحمة بخير ولديها جروح بسيطة، لكن عندما وصلت إلى مستشفى رأس الحكمة وجدت جثمانها داخل الثلاجة، وكانت ملامح وجهها مشوهة. تعرفت عليها من خلال شعرها وملابسها".

انهيار نفسي الشديد

وأوضح العم أن والد الطفلة رحمة توفي قبل ولادتها، وقد تولى جدها رعايتها، مؤكداً أنه اضطر للحصول على إذن من النيابة لفتح ثلاجة المستشفى والتعرف على جثمانها، في حين تعيش والدتها حالة من الانهيار النفسي الشديد بسبب الفاجعة.

هذا الحادث الأليم أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، ولا تزال الجهات المختصة تُجري تحقيقاتها للوقوف على أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين.

العثور على جثمان غريق مجهول أسفل كوبري الخطاطبة 

من جهة آخرى، شهدت منطقة الخطاطبة التابعة لدائرة مركز شرطة السادات بمحافظة المنوفية، حالة من الذهول والدهشة بين الأهالي، عقب العثور على جثمان شخص غريق مجهول الهوية أسفل كوبري الخطاطبة العلوي، في ظروف غامضة لا تزال محل تحقيق.

وكان اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العقيد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، يُفيد بورود بلاغ من الأهالي بعثورهم على جثمان طافٍ في المياه، يُعتقد أنه لشخص غريق مجهول الهوية، وذلك بمجرى مائي يقع بعد كوبري الخطاطبة العلوي.

وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من وحدة مباحث مركز شرطة السادات إلى موقع الحادث، برفقة فرق الإنقاذ النهري، حيث جرى انتشال الجثمان ونقله إلى مشرحة مستشفى السادات العام تحت تصرف النيابة العامة.

تم نسخ الرابط