المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظات الجمهورية

عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، اليوم الأحد، احتفالية بمقرها الرئيس بالقاهرة، لتكريم حفظة القرآن الكريم، والفائزين بفعاليات المسابقة التي عقدها فرع المنظمة ببني سويف، بالتعاون مع صالون الجمال الأدبي.
حضر الحفل: د. عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أمين عام هيئة كبار العلماء، د.سلامة داود، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، ورئيس جامعة الأزهر، واللواء وائل بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة.
1593 متسابقاً من مختلف المحافظات
شارك بفعاليات المسابقة التي عقدت على مدار شهر رمضان الكريم، 1593 متسابقاً من مختلف المحافظات، وتم تكريم الفائزين منهم في حفل اليوم، وتوزيع الجوائز المالية، وشهادات التقدير عليهم، والتقاط الصور التذكارية مع قيادات المنظمة.
شارك في الاحتفالية: د. رمضان حسان، عميد كلية الدراسات الإسلامية، رئيس فرع المنظمة ببني سويف، هالة سيد عبد المقصود، الأمين العام لفرع المنظمة، د. محمود الجمال، رئيس الصالون الأدبي.
وفيما يلي أسماء الفائزين والمكرمين بحفل اليوم:
المركز الأول: سلمى سبيحة عبد العظيم، محافظه بني سويف.
• المركز الثاني: عمر سعيد أحمد السيد علي، محافظة الإسكندرية.
• المركز الثالث: أروى كريم عبد الله، محافظه المنيا.
• المركز الرابع: ريناد عبد الرحمن السيد الحوفي، محافظة الغربية.
• المركز الخامس: روفيدة سيد محمد محمود، محافظة بني سويف.
• المركز السادس: سما هاني، محافظة بني سويف.
• المركز السابع: وجيه أحمد كمال، محافظه البحيرة.
• المركز الثامن: آدم محمد عبد الله محمد، محافظة الإسكندرية.
• المركز التاسع: بدور محمد علي إسماعيل، محافظة بني سويف.
• المركز العاشر: روفيدة أحمد عبد الغفار، محافظه بني سويف.
• المركز الحادي عشر: رنا أحمد، محافظه بني سويف.
• المركز الثاني عشر: مصطفى سيد جندي، محافظة بني سويف.
• المركز الثالث عشر: أحمد علي طنطاوي، محافظة قنا.
• المركز الرابع عشر: أسماء محمود ربيع، محافظة سوهاج.
• المركز الخامس عشر: يحيى إسماعيل محمد، محافظة أسيوط.
حفظ القرآن مع فهم معانيه
وطالب المشاركون في حفل التكريم بضرورة حفظ القرآن مع فهم معانيه وأن هذا أمر مطلوب شرعا، فقد أنزل الله القرآن ليتلى وتتدبر معانيه، ويعمل به، ويحكم به بين الناس ويدعى به الخلق ويبشروا به أو ينذروا، وهذا لا يتم إلا بفهم معاني القرآن، وقد ذكر ابن عبد البر في جامع بيان العلم أن أول مراتب ودرجات طلب العلم هو حفظ القرآن وتفهمه، وذكر أن ما يعين على فهم معانيه يجب تعلمه، وكان هدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تعلم آيات منه وتعلم معانيها، كما روى الطبري عن ابن مسعود أنه قال: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن.