الهلال الأحمر يدفع أكثر من 185 شاحنة تحمل نحو 3200 طن مساعدات إنسانية لغزة

دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 26، حاملة ما يزيد عن 185 شاحنة مساعدات إنسانية عاجلة في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.

وحملت القافلة الـ 26 من «زاد العزة»، أكثر من 3200 طن من المساعدات اللازمة والتي تضمنت ما يزيد عن 3100 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 100 طن مستلزمات إغاثية ضرورية يحتاجها القطاع ، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
ويذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
الاحتلال يرفض دخول عشرات الشاحنات من المساعدات المصرية لغزة
قال محمد عبيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن قافلة المساعدات الإنسانية المصرية التي أعدها الهلال الأحمر المصري لدعم سكان قطاع غزة، واجهت عقبات كبيرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، شملت تقليص عدد الشاحنات المسموح بعبورها، ورفض دخول عدد منها بعد فحصها.

وأوضح عبيد، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الهلال الأحمر المصري أعد 185 شاحنة مساعدات إنسانية، تحمل على متنها نحو 3200 طن من المواد الغذائية، بالإضافة إلى 100 طن من المستلزمات الأساسية والاحتياجات الحياتية العاجلة، تم الدفع بها تباعًا خلال ساعات صباح اليوم إلى الساحة الرئيسية أمام معبر رفح من الجانب المصري.
وأضاف المراسل أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت فقط على عبور 90 شاحنة من أصل 185 إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يُستخدم كنقطة عبور نحو قطاع غزة، فيما لم يُسمح بدخول بقية الشاحنات.
وأشار إلى أن الـ90 شاحنة التي سمح بدخولها خضعت لفحوص وتدقيق أمني مكثف من قبل الاحتلال، وتم رفض عدد كبير منها دون أسباب واضحة، مما اضطرها إلى العودة إلى الجانب المصري محملة بأطنان من المساعدات.