أكرم إمام أوغلو: من هو وما هي تهمته وما ردود الفعل؟

يشهد الوضع السياسي في تركيا تصعيدًا ملحوظًا بعد أن أمرت محكمة تركية بحبس رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، على ذمة المحاكمة بتهم تتعلق بالفساد والإرهاب. وقد أثار هذا القرار موجة من الاحتجاجات والتظاهرات في عدة مدن تركية، مما يزيد من حدة التوتر في البلاد.
أصدرت محكمة الصلح المناوبة في إسطنبول قرارًا رسميًا باعتقال أكرم إمام أوغلو بتهم تتعلق بالفساد.
يبقى إمام أوغلو بانتظار صدور القرار بحقه بشأن تهمة التعاون مع "منظمة إرهابية".
إلى جانب إمام أوغلو، قررت المحكمة اعتقال عدد آخر من الأشخاص الذين يحاكمون في نفس القضايا.
أكد إمام أوغلو أنه لن يستسلم، ودعا الناخبين الأتراك إلى "التوجه إلى صناديق الاقتراع وإعلان نضالهم من أجل الديمقراطية والعدالة للعالم أجمع".
ندد حزب الشعب الجمهوري المعارض بالاعتقال، واعتبره ذا دوافع سياسية.
أكدت الحكومة التركية استقلال القضاء، ونفت أي تدخل في القضية.
اعلنت وزاره الداخليه التركيه عن اعتقال 343 شخصا شاركوا باحتجاجات اندلعت في 9 مدن تركيه.
يعتبر إمام أوغلو من أبرز الشخصيات المعارضة في تركيا، ويُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ألقي القبض على إمام أوغلو، وهو شخصية معارضة بارزة ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، بتهمة "الانتماء لمنظمة إجرامية" و"الرشوة" و"الاحتيال" و"التلاعب بعطاءات" ودعم "حزب العمال الكردستاني".
نفى بشدة التهم المنسوبة إليه، واصفا إياها بأنها "اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".
شهدت مدن تركية عدة تظاهرات حاشدة احتجاجًا على توقيف إمام أوغلو، خاصة في إسطنبول وأنقرة وإزمير و تم القبض علي مئات المتظاهرين.