عاجل

ذكرى وفاة الأميرة ديانا.. قصص أشهر مجوهرات “أميرة القلوب”

ديانا
ديانا

رغم مرور أكثر من ربع قرن على وفاتها ما زال اسم الأميرة ديانا أميرة القلوب حاضر بقوة في وسائل الإعلام العالمية وإطلالاتها ما زالت تقارن بزوجات أبنائها كيت ميدلتون وميجان ماركل، كما أن أعمالها الإنسانية باقية في ذاكرة الملايين وبمناسبة ذكرى وفاتها نسلط الضوء على أشهر مجوهرات الأميرة ديانا التي أصبحت أيقونات خالدة في عالم الموضة والمجوهرات.

تاج سبنسر قطعة عائلية خالدة

يعد تاج سبنسر من أشهر المجوهرات التي ارتبطت بالأميرة ديانا وصنع التاج على يد دار Garrard الشهيرة وارتدته ديانا يوم زفافها على الأمير تشارلز عام 1981.

التاج مرصع بالذهب والزخارف الزهرية وقطع الألماس المثبتة على الفضة وينتمي هذا التاج لعائلة سبنسر الأرستقراطية وقد ارتدته شقيقتا ديانا سارة وجين في حفلات زفافهما وظلت ديانا ترتديه في العديد من المناسبات الرسمية وهو الآن بحوزة شقيقها تشارلز سبنسر.
 

البروش الملكي هدية تحولت إلى عقد

من أبرز مجوهرات الأميرة ديانا أيضا البروش المرصع بالألماس والياقوت والذي كان في الأصل ملك للملكة ماري أهدته الملكة الأم إلى ديانا يوم زفافها

ديانا أعادت تصميم هذه القطعة الفاخرة فحولتها إلى عقد من سبعة خيوط من اللؤلؤ مع الاحتفاظ بالبروش كقطعة مركزية شوهدت به في العديد من المناسبات الرسمية، ليصبح من أكثر القطع ارتباط بها.


 


 

خاتم الخطوبة الأزرق أيقونة عبر الأجيال

من المستحيل الحديث عن مجوهرات ديانا دون التوقف عند خاتم خطوبتها الأسطوري صمم الخاتم على يد دار Garrard، وهو مرصع بحجر ياقوت أزرق من سيلان عيار 12 قيراط، محاط بـ 25 ماسة لامعة مثبتة على ذهب أبيض عيار 18 قيراط.

بعد وفاة ديانا انتقل الخاتم إلى كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، ليصبح رمز للحب والاستمرارية، ويربط بين جيلين من العائلة المالكة.


 

تاج الملكة ماري قطعة ملكية ثقيلة

من القطع التي ارتدتها ديانا أيضا تاج الملكة ماري الذي صمم عام 1913 على يد دار Garrard أهدته الملكة إليزابيث الثانية إلى ديانا يوم زفافها.

ورغم فخامته وجمال تصميمه، لم تكن ديانا تفضل ارتداءه كثير، إذ كانت تشتكي من وزنه الثقيل الذي يسبب لها الصداع.


 


 

عصابة الرأس المرصعة بالياقوت

من بين المجوهرات المميزة أيضا قطعة فريدة حصلت عليها ديانا خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية، حيث أهدي إليها عقد من الألماس والياقوت.

لكن ديانا المعروفة بجرأتها في الموضة أعادت تصميم العقد ليصبح عصابة رأس فاخرة، ارتدتها خلال زيارتها إلى طوكيو عام 1986، مما أظهر شخصيتها العفوية والمبتكرة.
 

إرث مجوهرات ديانا ما بين العائلة والذاكرة

ما يميز مجوهرات الأميرة ديانا أنها لم تكن مجرد قطع فاخرة وارتبطت بشخصيتها وقصتها الإنسانية وبعض هذه المجوهرات انتقل إلى زوجات أبنائها ليبقى رمز للإرث العائلي، فيما بقيت قطع أخرى محفوظة في مقتنيات عائلة سبنسر وحتى اليوم ما زالت هذه المجوهرات تلهم عشاق الموضة والمصممين حول العالم وتجعل من ذكرى الأميرة ديانا مناسبة لإحياء قصصها الفريدة.

تم نسخ الرابط