بعد عودة الحرب على غزة.. خبير علاقات دولية يوضح المشهد في القطاع

قال دكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام إن القصف مهارة أخرى هو بالطبع هذا الوصف يؤكد دائما ما أشارت مصر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة نتيجة  لسياسة والتجويع الذي يمارسها الاحتلال وهو منذ أول يوم  من هذا الشهر من مارس قام بقطع أو منع دخول المساعدات الإنسانية والوقود والأغذية وكل أشكال المساعدات الإنسانية حتى مقاومات الحياة الأساسية، ثم بعد ذلك قطع الكهرباء وهي سياسة ممنهجة متعمدة لتهدف إلى طبعا الضغط على الجانب الفلسطيني والدفع إلى التهجير القسري بحق  غزة مكان لا يمكن العيش فيه بالطبع هذه جرائم حرب جرائم ضد الإنسانية وهذا طبعا ما استنصر حتى المجتمع الدولي.

وتابع أن  إسرائيل التي تراود نفسها دولة ديمقراطية هي تنتهك كل أشكال القانون الدولي ولا يمكن أبدا حتى في الحروب  هناك قواعد إنسانية قواعد ينظمها القرار الدولي بعدم استخدام التسييس الإنسانية أو استخدام سلاح التجويع ضد شعب أعزل من النساء والأطفال كل من سقطوا حتى الآن منذ العدوان الإسرائيلي الذي بدأ منذ أيام حقيقة منذ فجر  الثلاثاء الماضي أكثر من 600 شهيد فلسطيني كلهم من النساء والأطفال كل هذا يؤكد على الوجه القبيح للاحتلال وهذا ما أشارت إليه مصر دائما واكتشفته وفضحته وهم عكس التصريحات وفي تحركات المجتمع الدولي واستكمل أنه لا بد أن تترجم هذه التصريحات الأممية والدولية إلى أولا خطوات في أمرين الأمر الأول الضغط على السرين لوقف الحرب ووقف هذا العدوان الأمر الثاني الضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والعمل على زيادة حجم هذه المساعدات في ظل تفاقم الوضع الإنساني  في قطاع غزة

واستكمل  أنه من الناحية العملية الطرف الوحيد القادر على التخصص على إسرائيل هو الجانب الأمريكي الأمر الثاني إسرائيل لا تعير أي اهتمام بأي ضغط دولي أو أي طرف إلا في الجانب الأمريكي لكن ميزة هذا الضغط الدولي وهذه المواقف وهذا البيان الثلاثي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا هو يكشف حقيقة هذه العدوانية هو ويعطي مزيد من العزة لإسرائيل وأمريكا ويؤكد أن إسرائيل وأمريكا وأن ما تقوم به إسرائيل من سرديات وأنها تواجه تهديدات كلها كراهية وكلها أكاذيب وكلها اضرابات.