عمر مرموش: طريق الاحتراف ليس سهلا كما يتوقعه البعض.. وهذه تجربتي| فيديو
تحدث الدولي عمر مرموش لاعب آينترخت فرانكفورت عن الأسرة التي نشأ فيها، حيث ذكر أن والده كان يعمل بشركة المصرية للاتصالات، وأن والدته كانت تعمل بالمدرسة، وأن مواعيد التمرينات كانت دائما ما تمثل عقبة أمامه، خاصة أوقات الدراسة.
تصريحات عمر مرموش
وأشار عمر مرموش خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج «صاحبة السعادة» الذي تُقدمه الإعلامية إسعاد يونس عبر فضائية dmc، إلى أن والدته كان هدفها أن ترى نجلها سعيدا، وكانت تعلم جيدا مدى ارتباطه بمجال الكرة، وفي الوقت ذاته كانت تأمل بأن يستمر في التعليم والدراسة.
ولفت عمر مرموش إلى أن شقيقه كان دائما ما يتحدث مع الأهل بشأن مستقبله، قائلا: «أخويا كان دائما بيتكلم مع الأهل، بيقولهم الولد عاوز يبقى حاجة كبيرة، واحنا شايفين إن هو عنده القدرة إنه يبقى حاجة كبيرة، خليه يجرب ويشوف أي اللي ممكن يوصله، فكان بيساعدني في الحته دي، وكان برده في حاجات تانية كتير لما كنت بكسر حاجه، وكانوا دائما سند ليا».
حديث عمر مرموش عن أسرته
واستكمل عمر مرموش حديثه عن أسرته قائلا: «أهلي مهما اتكلم عنهم مش هقدر لديهم حقهم، وقفوا جنبي في كل المواقف، وأن والده كان دائما ما يريد أن يكون أبناءه متفوقين، والأهالي بيكونوا عاوزين أحسن حاجة للطفل، عاوز أبقى مأمن أبني كويس».
وأكد لاعب آينترخت فرانكفورت أنه بمجال كرة القدم لا يوجد طريق يستطيع الشخص أن يسلكه الطفل ليكون ناجحا، وأن الأمر متوقف على عدد كبير من المعايير الأخرى، وأن والده ووالدته كانوا على اقتناع بأنه حال عدم نجاحه في مجال كرة القدم من الممكن أن يتفرغ إلى التعليم.
دعم والدة عمر مرموش
وبشأن الحديث عن بدايته بألمانيا، قال اللاعب المصري عمر مرموش: «كنت طالع عاوز ألعب كورة، عاوز أشوف النادي دا بيشتغل إزاي، كنت طفل مش هحسب الجو، ووالدتي كانت مجهزالي الشنطة، وإن كل الناس عاوزه تمشي في تجربة الاحتراف، ويمكن دي حاجة ساعدتني جدا أنها أعطتني طرق التغلب على الخضة».
ولفت إلى أنه عقب وصوله إلى ألمانيا اتجه إلى الحصول على كورس تأهيل في اللغة الألمانية، وخلال عام كان يتحدث الألمانية، وأن اللغة الإنجليزية لم يساعده كثيرا، وأنه كان من الصعب أن يتعامل مع المجتمع نظرا لاختلاف اللغة.
وأكمل عمر مرموش: «الحياة مش بس كورة، والحياة المجاورة للكرة هي من أسباب النجاح، وهتوصل لنقطة إنك لازم تعدي وتحقق النجاح».
وأكد المصري عمر مرموش على أن رؤيته منذ البداية هو التعب في الفترة الأولى من حياته الكروية، وأن ما سيصل إليه فيما بعد أكبر بكثير مما سيبذله من جهد.
وأشار إلى أنه خلال الرابعة عشر من عمره اُتيحت له فرصة سفر معايشة بدولة السويد في فرقة درجة ثانية، وكان هدفه في الأول هو لعب كرة القدم.
طريق الاحتراف ليس سهلا
وشدد على أن الاحتراف ليس سهلا كما يتوقعه البعض، وأنه ليس السفر والتمرين الجيد لكي تصل إلى الهدف، وأنه في اليوم الثاني عندما شارك في التدريب كان يشعر بالسعادة.
ولفت إلى أن تجربة السويد كانت سببا في معرفته أن الاحتراف طريق صعب، خاصة أنه كان بعيدا عن أهله وأصدقائه.
وخلال اللقاء؛ أكد اللاعب عمر مرموش أنه بدأ مسيرته الرياضية بمنتخب تحت 20 عاما، كما شارك في بطولة إفريقيا في زامبيا، وأن كل ذلك كان سببا في الوصول إلى تلك المكانة التي عليها الآن، كما أنه كان واضح الأهداف منذ أن بدأ حياته بالمجال الرياضي؛ حيث كان يضع أمام عينه النجاح منذ اللحظات الأولى.
