الخارجية الإيرانية تدين بشدة جريمة الكيان الصهيوني ضد اليمن

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها على إكس، العمل العدواني والإرهابي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني ضد اليمن، والذي أدى إلى استشهاد أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء حكومة الحوثيين في اليمن، وعدد من الوزراء المرافقين له، مؤكدة على ضرورة وجود تحرك من المجتمع الدولي والدول الإسلامية للحد من هذه الإعتداءات.
وأضافوا بأن الجريمة الوحشية للكيان الصهيوني على البنى التحتية والمناطق السكنية في اليمن، واغتيال كبار المسؤولين والمواطنين الأبرياء، ليست فقط مثالاً صارخاً على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بل هي أيضاً انتقام شرير من شعب أدي مسؤوليته في دعم فلسطين.
وأتبعت الخارجية الإيرانية في بيانها بأن هذه الاعتداءات الإرهابية واستشهاد الرهوي لن تنال من عزيمة هذا الشعب الحر والشجاع في الدفاع عن كرامته ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم، بل ستزيد فقط من مشاعر الغضب والاشمئزاز لدى الرأي العام، وخصوصاً في العالم الإسلامي، ضد الكيان الصهيوني وداعميه، وخاصة أمريكا.
زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن ما قامت به إسرائيل تجاه جماعة الحوثيين ليس سوى بداية فقط، في إشارة إلى مقتل رئيس حكومتهم غير المعترف بها دولياً أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء في غارة استهدفت صنعاء الخميس الماضي.
وصف يسرائيل كاتس الضربة بأنها ساحقة وغير مسبوقة واستهدفت كبار قادة الحوثيين، مؤكدًا أن تل أبيب هي التي ستحدد متى ستنتهي الحرب مع الجماعة.
الحوثيين تعلن نية الرد
جاء ذلك بعد إعلان جماعة الحوثيين في اليمن أمس السبت عن نيتها الرد على اغتيال رئيس حكومتهم وعدد من الوزراء في الغارة الإسرائيلية، وتوعد مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لدى الحوثيين، إسرائيل بالثأر لاغتيال رئيس الحكومة والوزراء.
وأكدت الجماعة في بيان أن إسرائيل استهدفت رئيس الحكومة وعدداً من الوزراء خلال ورشة عمل تقييم أداء الحكومة التي كانت تعقد في صنعاء، مشيرة إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة الخطورة وهم يتلقون العلاج.
وأكدت الجماعة استمرار تصريف الأعمال بتعيين محمد أحمد مفتاح قائماً بأعمال الحكومة، مشددة على استمرار المواجهة مع إسرائيل نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.