عاجل

الفوج الثاني من قافلة زاد العزة 26 ينطلق من مصر إلى غزة عبر معبر رفح

الهلال الأحمر
الهلال الأحمر

أعلن محمد عبيد موفد القاهرة الإخبارية من معبر رفح المصري، عن انطلاق الفوج الثاني من قافلة «زاد العزة 26»، صباح اليوم، التي يُسيرها الهلال الأحمر المصري، باتجاه القطاع عبر معبر رفح البري، حاملة شحنات من المساعدات الغذائية والمستلزمات الحياتية.

وأضاف عبيد، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الفوج الأول من القافلة قد انطلق في وقت مبكر من صباح اليوم، وضم 80 شاحنة مساعدات، فيما يضم الفوج الثاني 20 شاحنة إضافية تحمل مواد غذائية وسلال تموينية وصناديق من أكياس الدقيق التي تُعد من الضروريات في القطاع.
مساعدات غذائية فقط.. وغياب المواد الطبية والوقود

وأشار «عبيد» إلى أن المساعدات التي تم السماح بدخولها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقتصر فقط على المواد الغذائية والمستلزمات الحياتية، موضحًا أن القافلة لا تحتوي على أي أدوية أو مستلزمات طبية، نتيجة للقيود الصارمة المفروضة على دخول هذا النوع من الإمدادات.
كما أكد أن الاحتلال يمنع دخول شاحنات السولار والوقود بكميات كافية، حيث يُسمح بعدد قليل جدًا من الشاحنات بالدخول، وعلى فترات متباعدة تصل إلى عشرة أيام أو أكثر.

ولفت المراسل إلى أنه من المتوقع أن تضم قافلة «زاد العزة 26» مجموعه 180 شاحنة مساعدات، يتم إرسالها على أفواج متتالية على مدار الساعة، في إطار الجهود المستمرة من الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري لدعم الشعب الفلسطيني في غزة ومساندته في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يمر بها.

وقالت دانا أبو شمسيه، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن ما يُعرف في الأوساط الإسرائيلية بـ"الحدث الأمني" الذي وقع فجر السبت في قطاع غزة أثار جدلًا واسعًا حول مصير بعض الجنود، حيث انتشرت روايات إعلامية تحدثت عن فقدان أربعة منهم.

وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سارع إلى نفي هذه الأنباء مؤكدًا أن ما جرى هو إصابة سبعة جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت ناقلة جند عسكرية، أحدهم جراحه متوسطة والبقية إصاباتهم طفيفة، لكنه عاد وأقر لاحقًا بمقتل جندي بنيران رفاقه بالخطأ.

وأضافت أبو شمسيه في مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية أن هذا الحادث الأمني جاء متزامنًا مع تقديرات عسكرية إسرائيلية بضرورة توسيع العملية العسكرية في غزة، وهو ما ستناقشه الحكومة المصغرة "الكابينت" في اجتماع مقرر مساء الأحد في القدس.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته على ما يقارب 40% من مدينة غزة، فيما تستعد الحكومة لمناقشة خطط لاستمرار العمليات أسبوعين إضافيين على الأقل، في ظل ضغوط عائلات المحتجزين التي دعت للتظاهر أمام مقر الاجتماع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى بدلًا من إطالة أمد الحرب.

وأكدت المراسلة أن زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي ولقاءه عائلات المحتجزين زادت من حدة الانتقادات الموجهة إلى بنيامين نتنياهو، بعدما اتهمته تلك العائلات بأنه يعرقل صفقة التبادل لأسباب شخصية وسياسية بحتة.

وشددت على أن هذه المواقف انعكست في احتجاجات متصاعدة أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية "الكرياه"، حيث رفع الأهالي أصابع الاتهام لحكومة اليمين المتطرف بأنها تحكم على أبنائهم بالإعدام عبر إطالة أمد الحرب ورفض مقترحات التسوية.

تم نسخ الرابط