عاجل

استشاري تغذية: أكثر من 70% من سكان العالم يعانون من مشكلات الوزن والسمنة

الوزن
الوزن

قالت الدكتورة مها خليفة، استشارية التغذية العلاجية، إن السمنة وزيادة الوزن تمثلان عبئًا كبيرًا على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن أكثر من 70% من سكان العالم يعانون من مشكلات متعلقة بالوزن، موضحة أن هذه المشكلة لا تؤثر فقط على الشكل الخارجي، بل تمتد آثارها لتشمل أضرارًا صحية خطيرة، مما ينعكس سلبًا على جودة الحياة وإنتاجية الفرد بشكل عام.

اختيار نوعية الطعام

وأضافت خليفة، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في برنامج صباح جديد على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من أفضل الأنظمة الغذائية المعتمدة هو نظام البحر المتوسط، والذي لا يقتصر فقط على نوعية الطعام، بل يشمل أيضا النشاط البدني والتواصل الاجتماعي، حيث تقع هذه الجوانب في قاعدة الهرم الغذائي، ما يساعد الفرد على تلبية احتياجاته النفسية والاجتماعية دون الاعتماد المفرط على الطعام.

الأطعمة الصحية

وأشارت، إلى أن الجزء الذي يلي قاعدة الهرم يركز على الأطعمة الصحية مثل الخضروات، البقوليات، الأسماك، والقليل من اللحوم الحمراء، بينما تأتي الحلويات في قمة الهرم، ما يجعل هذا النظام الغذائي من أكثر الأنظمة توازنًا واستدامة عبر العقود.

في سياق متصل، أطعمة شائعة للأطفال ترفع خطر السمنة المبكرة وتعرضهم لمشكلات صحية في سن مبكرة، حسب ما كشفت دراسة حديثة حول الأطعمة فائقة المعالجة وتأثيرها على صحة الأطفال. هذه المنتجات تسهم في ترسيخ عادات غذائية غير صحية قد تقود إلى السمنة وتسوس الأسنان مبكرًا.

ثلث منتجات الأطفال تصنّف كأطعمة فائقة المعالجة

أظهرت نتائج الدراسة أن أطعمة شائعة للأطفال ترفع خطر السمنة المبكرة بشكل واضح، حيث صُنّف أكثر من 31% من المنتجات الغذائية المخصصة للرضّع ضمن فئة "الأطعمة فائقة المعالجة"، وهي أطعمة تحتوي على إضافات صناعية وتُصنّع بكميات كبيرة، مما يعزز ارتباطها بالمشاكل الصحية المزمنة لدى الأطفال.

محتوى عالي من السكر في منتجات الأطفال

شملت الدراسة تحليل 632 منتجًا مختلفًا من الوجبات الخفيفة وحبوب الافطار  وأكياس الهريس، ووجدت أن بعض هذه المنتجات تستمد ما يصل إلى 89% من سعراتها الحرارية من السكر. هذه البيانات تؤكد أن أطعمة شائعة للأطفال ترفع خطر السمنة المبكرة بسبب كمية السكر المفرطة الموجودة فيها.

تم نسخ الرابط