تحرك الفوج الثاني من القافلة الـ26 من مصر إلى قطاع غزة

أفاد محمد عبيد مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، بتحرك الفوج الثاني من القافلة الـ26 من مصر باتجاه قطاع غزة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، اليوم الأحد، إلى أن شاحنات المساعدات التي تحركت لا تضم مساعدات طبية.
في وقت سابق، قال محمد عبيد، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن الفوج الثالث من قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة" دخل اليوم إلى القطاع عبر المعبر، محملًا بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي يشرف عليها الهلال الأحمر المصري، وأن القافلة تضم نحو 150 شاحنة محملة بالسلال الغذائية المتنوعة والاحتياجات الأساسية، وهو رقم يظل أقل بكثير من حجم ما يحتاجه أهالي غزة بشكل عاجل.
زاد العزة من مصر إلى غزة
وأشار «عبيد» خلال مداخلة على الهواء مباشرة، إلى أن إدخال هذه المساعدات يتم وفق الأعداد التي يوافق عليها جيش الاحتلال، لافتًا إلى أن عملية إنزال الشاحنات ما زالت متواصلة في معبر كرم أبو سالم، وسط ترقب لعودة الشاحنات التي خرجت صباح اليوم، مع احتمالية رفض الاحتلال إدخال بعضها كما حدث مرارًا في الأيام الماضية.
وبيّن عبيد أن الاحتلال يواصل فرض قيود صارمة على دخول شاحنات الوقود، إذ لم يسمح سوى بدخول ثلاث شاحنات بالأمس بعد منعها لعدة أيام متتالية، فيما سُمح اليوم بدخول عشر شاحنات تحمل خيام الإيواء إلى القطاع، وأن هذه الموافقة قد تأتي في إطار سياسة ضغط يمارسها الاحتلال لدفع سكان شمال غزة للنزوح نحو الجنوب.
وأضاف المراسل أن أصوات إطلاق النار وقذائف الدبابات والمدفعية لا تزال تُسمع من المناطق الجنوبية للقطاع، وهي نفس المناطق التي تستهدفها المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وينتظرها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة.
جهود متواصلة
وقد دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 25، حاملة نحو 155 شاحنة مساعدات إنسانية عاجلة في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت القافلة الـ 25 من «زاد العزة»، أكثر من 2400 طن من المساعدات اللازمة والتي تضمنت ما يزيد عن 2200 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من مائتي طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع ، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.