رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: النجم الساطع رسالة ردع.. ومصر دولة استيراتيجية

قال اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية سابقًا، أن تدريبات "النجم الساطع 2025" التي تجري في مصر تحمل رسالة قوية من جانب القوات المسلحة ، مفادها أن مصر تواصل تعزيز قوتها العسكرية وقدرتها على الردع.
تدريبات النجم الساطع هي رسالة ردع للعالم
وأوضح عبد المنعم خلال لقائه عبر برنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن تدريبات النجم الساطع هي رسالة ردع للعالم، وهي تؤكد على استعداد مصر التام لمواجهة أي تهديدات للأمن الإقليمي والدولي.
وأشار اللواء محمد عبد المنعم إلى أن "النجم الساطع 2025" يعد من أبرز التدريبات العسكرية المشتركة في المنطقة، حيث يشارك فيه عدد من الدول الكبرى ويشهد تواجد أكثر من 8000 مقاتل من 14 دولة، بالإضافة إلى مراقبين من 30 دولة أخرى.
وأكد أن مثل هذه التدريبات تعكس قوة التعاون العسكري بين مصر والعديد من الدول، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، في إطار سعي مصر لتعزيز مكانتها الاستراتيجية في المنطقة، منوها إلى أن مصر تعد دولة استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، ولها دور محوري في حفظ الأمن الإقليمي والعالمي.
التدريبات تساهم في بناء قدرات مصر الدفاعية
وشدد على أن هذه التدريبات تساهم في بناء قدرات مصر الدفاعية وتعزز من قدرتها على تأمين مصالحها الحيوية، مضيفا: "مصر ليست فقط دولة محورية في المنطقة، بل هي قوة دفاعية قادرة على التصدي لأي تهديدات.
وأكد اللواء عبد المنعم أن تدريبات "النجم الساطع 2025" تساهم في تبادل الخبرات العسكرية مع الدول الشريكة، ما يعزز من جاهزية القوات المسلحة ويجعلها أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الأمنية المستقبلية.
التدريب يعد من أكبر المناورات العسكرية في المنطقة
ومن جانبه، أوضح الإعلامي نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، وتعليقه على الحدث، أن هذا التدريب يعد من أكبر المناورات العسكرية في المنطقة، ويشارك فيه أكثر من 8000 مقاتل من 14 دولة، بالإضافة إلى 30 دولة أخرى بصفة مراقب، فضلاً عن مشاركة عناصر من الشرطة المدنية وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وحلف الناتو.
وأشار إلى أن هذا التدريب يُظهر قوة الجيش المصري وكفاءته العالية، مؤكداً أن التعاون المصري الأمريكي في هذا المجال يعد نموذجًا للتنسيق العسكري الناجح بين الدول الكبرى، مضيفا: "التدريب المشترك يعكس الجهود المصرية المستمرة لتطوير قدراتها العسكرية وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة، وهو ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.