أحمد موسى يكشف آخر تطورات حادث قطار مطروح ويؤكد تحرك الدولة الفوري
علق الإعلامي أحمد موسى على حادث انقلاب قطار مطروح، الذي وقع مؤخرًا وأسفر عن سقوط 3 وفيات وإصابة نحو 100 شخص، وفقًا لأحدث الحصائل الرسمية.
وجاء ذلك خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، حيث أكد موسى أن الأجهزة المختصة تحركت بشكل فوري للتعامل مع الحادث وتقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين.
تواجد المسؤولين في موقع الحادث
أوضح أحمد موسى أن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، متواجد حاليًا في موقع الحادث لمتابعة تطورات الوضع عن كثب ، وأضاف: "محدش يقدر يقول دلوقتي إيه أسباب انقلاب القطار"، مؤكدًا أن التحقيقات ما زالت جارية وأن الدولة تحرص على كشف الحقيقة بشكل شفاف.
تشكيل لجنة فنية لتحديد الأسباب
وأشار "موسى" إلى أن الفريق كامل الوزير طلب رؤية سائق القطار فور وقوع الحادث، وأصدر أوامر بتشكيل لجنة فنية مختصة لتحديد أسباب انقلاب القطار بشكل دقيق ،وتعد هذه الخطوة جزءًا من الجهود الحكومية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل وتحقيق أعلى معايير السلامة في منظومة السكك الحديدية.
ظروف الحادث في موقع فوكة الضبعة
وكشف الإعلامي أحمد موسى عن بعض التفاصيل المتعلقة بمكان الحادث، حيث قال: "بجوار قضيب القطار في منطقة فوكة الضبعة، يتواجد طريق به ردم"، مشيرًا إلى أن هذه الظروف قد تكون من العوامل التي يتم بحثها ضمن التحقيقات الفنية.
استجابة الدولة وسرعة التحرك
وأكد أن الدولة وأجهزتها المختلفة تحركت بشكل سريع وفوري للتعامل مع حادث قطار مطروح ، وأضاف: "أجهزة الدولة تحركت بسرعة وإيجابية، ومؤسسات الدولة بادرت بإصدار بيانات عن الحادث؛ لطمأنة الرأي العام"، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين كافة الجهات المعنية لضمان سلامة المصابين والمتضررين.
الدعم النفسي للمواطنين
ولفت إلى أن الدولة تعمل أيضًا على تقديم الدعم النفسي للمواطنين الذين كانوا داخل القطار أثناء وقوع الحادث ،وأضاف: "هناك متابعة لحالة المصابين، سواء الطبية أو النفسية، لضمان تقديم كل أشكال الرعاية الممكنة لهم".
دور النيابة العامة في التحقيق
وأخيرًا، أوضح موسى أن النيابة العامة متواجدة في موقع الحادث منذ البداية، مؤكدة على ضرورة الوصول إلى الحقيقة وراء الحادث ، وقال: "وجود النيابة يضمن أن التحقيقات ستتم بشكل شفاف ومباشر، وأن كل المسؤولين سيتم محاسبتهم في حال وجود أي تقصير".
