عاجل

ضبط 3.3 طن لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر خلال حملات تفتيشية بالشرقية

ضبط 3.3 طن لحوم ودواجن
ضبط 3.3 طن لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر خلال حملات تفتيش

شدد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على معارض وشوادر بيع اللحوم والأسماك، ومحلات الجزارة، وثلاجات الحفظ، والمصانع، والمطاعم، وسيارات بيع اللحوم، للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة ومطابقتها للاشتراطات الصحية والبيئية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وضبط سوق اللحوم والدواجن والأسماك.

 

وقامت مديرية الطب البيطري برئاسة الدكتور محمد السيد بشار، وكيل الوزارة، وبمشاركة الجهات المعنية من مباحث التموين، وشرطة البيئة والمسطحات المائية، والرقابة الإدارية، والرقابة التموينية بقطاع جنوب الشرقية، وبإشراف المهندس عبدالكريم عوض الله وكيل وزارة التموين، إلى جانب الرقابة الصحية ومجالس المدن، بتنفيذ حملات موسعة للتفتيش بمركز ومدينة بلبيس.

مضبوطات الحملة

وأسفرت الحملة، التي شارك فيها د. إيمان عليوة مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم، ود. خالد عبدالمعطي طبيب الإدارة، ود. عبدالله الشملي مدير إدارة بلبيس، والدكتورة إيمان فاروق من أطباء الصحة العامة، عن ضبط 3 طن و300 كجم من اللحوم المذبوحة خارج المجازر الحكومية، إضافة إلى لحوم ودواجن مصنّعة وأسماك مجهولة المصدر ومجمدات غير مطابقة للاشتراطات الصحية.

 

وتم تحرير 14 محضر مخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، في إطار جهود الدولة المستمرة للتصدي لظاهرة بيع منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وحماية صحة المواطنين من أي مخاطر غذائية.

مناشدة خمسينية

من جهة آخرى، وفي قرية تابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، تعيش سيدة خمسينية حالة صحية صعبة نتيجة إصابتها بمرض السكري المزمن، الذي أدى إلى بتر ساقها اليسرى بالكامل وفقدان ثلاثة أصابع من قدمها اليمنى، وسط ظروف مادية بالغة الصعوبة تزيد من مأساة وضعها الصحي.

تحدثت السيدة، في تصريحات خاصة لموقع «نيوز رووم»، عن معاناتها المتواصلة مع المرض الذي تسلل إلى جسدها تدريجيًا، حتى لم يعد بإمكانها مقاومة المضاعفات التي فرضت عليها فقدان جزء كبير من القدرة على الحركة. 

وأكدت أن الأطباء حذروها من أن قدمها اليمنى مهددة أيضًا بالبتر إذا لم تحصل على علاج منتظم وفوري، لكنها تعيش في وضع مالي محدود يعيق استمرارها في تلقي الرعاية الطبية اللازمة.

تكاليف الأدوية الشهرية 

وأضافت أن مرض السكري لم يكن وحده سبب معاناتها، بل ترافق معه ارتفاع في ضغط الدم، ما زاد من تعقيد حالتها الصحية بشكل كبير. وأشارت إلى أن زوجها المتوفى ترك لها فقط معاشًا بسيطًا لا يكفي لتغطية تكاليف الأدوية الشهرية التي تصل إلى مئات الجنيهات، وهي تكاليف تفوق قدراتها المالية، خاصة مع افتقادها لأي دخل ثابت.

وعن الدعم القريب، قالت السيدة إن ابنها يقف بجانبها دائمًا، يساعدها في تحركاتها اليومية البسيطة، لكنه شاب محدود الدخل، ولا يستطيع تحمل نفقات علاجها كاملة رغم جهوده المستمرة وسعيه الدائم لتوفير احتياجاتها.

وختمت السيدة حديثها بنداء عاجل للمسؤولين بمحافظة الشرقية ووزارة الصحة، مطالبة بمد يد العون لها لإنقاذ قدمها اليمنى من البتر، وتحقيق حلمها في العيش بكرامة وسط أهلها وجيرانها، بعيدًا عن ألم المرض وضيق الحال.

يواصل موقع «نيوز رووم» متابعة حالة السيدة، ويفتح باب التواصل مع كل من يرغب في تقديم المساعدة، عبر الرقم: 01060872390.

تم نسخ الرابط