حريق مفاجئ بجوار مشروع مياه في دمياط يثير القلق بين الأهالي

اندلع حريق مفاجئ اليوم السبت في منطقة المشروع بقرية ميت الخولي عبدالله التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط، بالقرب من مشروع مياه حيوي مزود للقرية والمناطق المجاورة، مما تسبب في حالة من الذعر بين الأهالي. اشتعلت النيران بجوار الأراضي الزراعية ومزرعة مواشي، مما شكل تهديدًا مباشرًا للممتلكات والحياة في المنطقة.
استنفار سريع للجهات المعنية
هرعت قوات الحماية المدنية مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق فور تلقي البلاغ، حيث تمت السيطرة على النيران بسرعة وتم منع امتدادها إلى المناطق الزراعية أو المنشآت الحيوية المحيطة.
كما تواجدت سيارات الإسعاف في محيط الموقع تحسبًا لأي إصابات، بينما فرضت قوات الشرطة طوقًا أمنيًا لحماية الأهالي وضمان سير عملية الإطفاء بسلامة.
لا إصابات بشرية والبحث جارٍ عن أسباب الحريق
تمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق بالكامل بعد عدة ساعات من العمل المتواصل دون تسجيل أي إصابات بشرية، في حين يجري حاليًا تقييم الخسائر المادية الناجمة عن الحريق. من جانبها، فتحت الجهات المختصة تحقيقًا عاجلًا للوقوف على أسباب الحادث وتحديد إذا ما كان هناك أي عوامل أخرى قد أسهمت في اندلاع النيران.
دخان كثيف يثير القلق في القرية
أشار شهود عيان إلى أن الدخان الكثيف وألسنة اللهب كانت مرئية من مسافات بعيدة، مما زاد من حالة القلق لدى الأهالي. وبالرغم من عدم وقوع إصابات، لا يزال الأهالي في حالة ترقب وحذر بسبب احتمالية تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد حياتهم وممتلكاتهم، خاصة مع وجود منشآت حيوية قريبة من موقع الحريق.
تحقيقات وإجراءات وقائية مستمرة
تقوم الأجهزة الأمنية والتنفيذية حاليًا بفتح تحقيق موسع حول أسباب الحريق، مع اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار هذه الحوادث مستقبلاً. كما يواصل الأهالي متابعة تطورات الحادث بقلق بالغ، في حين تواصل الجهات المختصة فحص الآثار المحتملة للمخاطر البيئية على المنطقة.
الحرائق وتهديداتها المتكررة
تُعد الحرائق من أخطر الكوارث التي تهدد الأرواح والممتلكات، إذ يمكن أن تترك آثارًا مدمرة وتعرض حياة الأفراد للخطر، خاصة إذا نشأت فجأة كما في الحادث الحالي. واعتبرت السلطات المحلية أن الحادث يعد تنبيهًا هامًا لأهمية تعزيز الإجراءات الوقائية ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة أي حرائق محتملة في المستقبل.




