عاجل

إمبراطورية التوكتوك تسبب كوارث بشوارع قوص في قنا والأهالي يستغيثون بالمسؤولين

قنا..حملة علي سائقي
قنا..حملة علي سائقي التوكتوك

يعاني أهالي مركز قوص، جنوب محافظة قنا، من سوء التنظيم لمركبات التوكتوك في شوارع المدينة وعلي الطريق السريع ما يتسبب في أزمات كارثية للمواطنين .

“نيوز رروم” ترصد لكم في تلك السطور الكوارث التي يتسبب فيها التوكتوك الذي اصبح وباء في شوراع وقري المدينة .

حوادث بالجملة ولا يوجد رقابة

قال محمد سيد علي ، أبن مدينة قوص، رغم أن هذه المركبة توفر علينا الكثير خاصة في نجوع وحواري بالقري يصعب الدخول اليها بسيارات ويكون التوكتوك او الدراجة هي الوسيلة الوحيدة للدخول اليها ولكن مصائب هذه الوباء كبيرة جدا .

وأشار الي أن الحوادث التي تقع يوميا يكون السبب الرئيسي فيها التوكتوك تسبب الكثير من المتاعب لاهالي قري مركز قوص، وخاصة علي الطرق السريعة وفي حركة المركبات داخل المدينة التي تزعج الكثير من الاهالي .

حملات مستمرة علي التوكتوك في قنا

وأكد فراج الوحش، رئيس مدينة قوص، علي أن الحملات مستمرة علي المركبة ، وذلك لتنظيم عملية السير داخل المدينة وحتي في القري،في محاولة لضبط إيقاع الحركة المرورية بشوارع المدينة من خلال ضبط السيطرة علي الحركة العشوائية لمركبات التوك توك.

وأكد حمادة علم الدين، أحد أهالي مدينة قوص، علي ازدحام الشوارع والطرق شبه متوقفه بسبب السير عكس الاتجاه ،ولابد من حلول لتلك الازمة التي حولت المدينة الي سويقه ،ولايوجد أي منظر حضاري نهائيا واصبح الامر كابوس نتسيقظ عليه يوميا قد يؤدي بنا الي كوارث لا تحمد عقباه بسبب السير عكس الاتجاه الذي اصاب الكثير من سائقي المركبات وبخاصة التوكتوك .

ونوه الي أن الجميع يردد دائما أن المركبة لم يعد عليها اي سيطرة واصبحت تتجول بكل سهولة وحركتها سريعه جدا والقائدين لتلك المركبة في كثير من الاحان مع الاسف اطفال وشباب ليس لديهم اي مسؤلية ولا يجيدون فن القيادة والحفاظ علي حياة المواطنين.

جمهورية التوكتوك علي الطرق في قنا

وأشار منصور سعد ، أحد أهالي مدينة قوص، الي أن تلك المركبة اصبحة قنبلة موقوته قد تنفجر في اي لحظة والاطفال والشباب الذين يقودونها ليس عليها اي مسؤلية والامر في حال الحوادث يعود علي صاحب المركبة الكثير منهم يفر هاربا حالي وقوع اي كارثة ويكون كبش الفداء صاحب المركبة.

والتقط اطراف الحديث صابر عادل، أحد الاهالي ، هو من أخطا صاحب المركبة حينما سلمها لمن لا يجيد القيادة ومن لايجيد المسؤلية وترك الامر في ايدي من يعبث بارواح المواطنين.

تم نسخ الرابط