استعدادات مكثفة لاستقبال الانبا شاروبيم عقب عودته من رحلة علاجية |صور

تشهد مطرانية الاقباط الارثوذكس ، بمدينة قنا استعدادات مكثفة لاسقبال الانبا شاروبيم مطران قنا وقفط وتوابعهما .






حيث تم تجهيز المطرانية والايبارشية لاستقباله بعد عودته من الرحلة العلاجية وتهنئة الكنيسة بعيد التجليس المبارك ال34.
يذكر أن الأنبا شاروبيم ولد بمحافظة أسيوط باسم صبحي حنا باخوم بتاريخ 17/ 8/ 1946 وانتقلت الأسرة إلى محافظة بنى سويف ثم تخرج في كلية الطب البيطري من جامعة القاهرة ثم التحق بدير القديس العظيم أنبا مقار بتاريخ 7-9-1975 وترهبن في يوم 24-4-1976.
ثم انتقل إلى دير القديس العظيم الأنبا بيشوي ببرية شيهيت ثم تمت رسامته أسقفًا على إيبارشية قنا وقفط وتوابعها بتاريخ 26-5-1991 ومنذ تجليسه على كرسي قنا اهتم جدا بتعمير الكنائس والأديرة الموجودة بالإيبارشية منها دير القديسين بطرس وبولس بمدينة قنا ودير الشهيد العظيم مار جرجس بحاجر المحروسة.
بكنيسة الكاروز.. الأنبا شاروبيم يترأس صلوات الجمعة العظيمة بقنا
ترأس الانبا شاروبيم مطران قنا وقفط وتوابعها، صلوات يوم الجمعة العظيمة من كنيسة الكاروز مارمرقس الرسول بقنا.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفال بأسبوع الآلام، وسط أجواء تسودها الروحانيات بمشاركة واسعة من المصلين في كل كنائس الجمهورية.
ومن أبرز أيام أسبوع الآلام الجمعة العظيمة والتي تعرف بعدة أسماء منها جمعة الآلام أو جُمُعَةُ الصَّلَبُوتِ وهو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، ومن الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح.
واعتاد المسيحيون تناول الطعمية والفول النابت والمحشى اليوم الجمعة العظيمة، ويحرصون على الصوم انقطاعيا عن الأكل والشرب من الصباح حتى غروب الشمس، ولا يفطرون إلا على الأكل النباتى، وترتبط الجمعة العظيمة ببعض العادات مثل شرب الخل، ويتناولون الفول النابت إشارة لنبت جديد أي حياة جديدة بعد الفداء والصلب، وأيضا يتناول الأقباط محشى رمزا لدفن السيد المسيح بالكفن مثلما يحدث لتجهيز الورق العنب، ويتناولون الطعمية لأنها مثل الحجر الموضوع على القبر.
واحتفل الأقباط الأربعاء الماضي بذكرى أربعاء أيوب وهو من أبرز أيام أسبوع الآلام فى الكنيسة، حيث يتزامن بظهور بشائر زراعات القمح فى شكل سنابل رقيقة خضراء، فيحتفلون بها أو يشركونها فى احتفالاتهم لتصنع منها "عروسة القمح" أو "مشط الفريك"، وتحتفل به الكنيسة يوم 16 أبريل الجارى.
وفى البداية ترجع تسميته بـ"أربعاء أيوب" إلى أنه كان يتم فى هذا اليوم قراءة سفر أيوب الصديق، وكذلك للرموز التى يرمز بها أيوب الصديق، فى آلامه للمسيح.
وقال السنكسار المارونى على تخصيص يوم الأربعاء من البَصخة لتذكار أيوب ما يلي : “جاء أصدقاء أيوب يعزونه في بلواه”
وكانوا يوبخونه على كلامه الذي كان يقوله، ولكن الله برَّره وأُوجب اللوم على أصدقائه ، ثم خلَّصه من بلواه، وأعاد إليه كل شىء خسره مضاعفاً، فعاش مائة وأربعون سنة، وهذا كان رسماً لآلام المسيح، حيث سمح الله بآلامه، ليُظهر بالمسيح خلاصنا، ثم أعاده بعد الآلام منتصراً بالخلاص".
وكان أسبوع الآلام بدأ بأحد الشعانين، يوم 13 أبريل الجاري، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويعتبر بداية الأسبوع حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.