فاطمة.. سر"أهم امرأة" في حياة لامين يامال نجم برشلونة

جدد نادي برشلونة الإسباني عقد جناحه الشاب المتألق لامين يامال حتى عام 2031، في خطوة لافتة لربط اللاعب بمستقبله الكروي داخل الفريق الكتالوني. وخلال الحدث سلطت الصحف الإسبانية الضوء على جدته المغربية فاطمة، ووصفتها بأنها "أهم امرأة في حياة اللاعب".
حضور خاص في توقيع العقد
أجّل لامين يامال جلسة التصوير الرسمية الخاصة بتوقيع عقده الجديد مع برشلونة حتى تتمكن جدته فاطمة من الحضور. وتعود قصة الجدة إلى عام 1990، حين غادرت المغرب متوجهة إلى برشلونة مع أبنائها الخمسة، من بينهم منير نصراوي والد اللاعب.
دور الجدة في تربية النجم الصاعد
بعد انفصال والديه، لعبت فاطمة دوراً محورياً في تربية لامين، حيث انتقل للعيش معها في حي "روكافوندا" الشعبي بمدينة ماتارو شمالي برشلونة. وبرغم عرض حفيدها شراء منزل جديد لها، رفضت مؤكدة رغبتها في البقاء بالحي الذي اعتادت عليه.
إشارة للحي في احتفالاته بالأهداف
يامال، الذي يعتبره كثيرون من أبرز المواهب في العالم، يحرص على الاحتفال بأهدافه من خلال رسم الرقم 304 بيديه، في إشارة إلى الرمز البريدي لحي روكافوندا، اعترافاً بجذوره ووفاءً لذكريات نشأته مع جدته.
مسيرة كروية مبكرة
انضم لامين يامال إلى أكاديمية برشلونة الشهيرة "لا ماسيا" عام 2014 وهو في السادسة من عمره، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول في 2023. وفي بطولة أوروبا 2024، أصبح أصغر لاعب يشارك في البطولة، ولفت الأنظار بهدفه الحاسم أمام فرنسا في نصف النهائي.
طفولة متعددة الجذور
وُلد يامال في إسبانيا لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وعاش طفولة بين مدن جرانويرس وماتارو. لكن زياراته المستمرة لجدته حافظت على ارتباطه القوي بجذوره المغربية وعلاقته الوثيقة بالحي الذي ما زال يحتفظ فيه والده بمكانة خاصة.
علاقة روحية وثقافية
في لقاء تلفزيوني عام 2024، كشف يامال أنه يحرص على الاجتماع مع عائلته في بيت جدته خلال شهر رمضان للإفطار، مؤكداً أنه يمارس طقوسه الدينية بشكل طبيعي بجانب تدريباته اليومية.
وأكدت الجدة فاطمة أن حفيدها يتحدث العربية معها، مشيرة إلى أنها كانت تعلمه منذ صغره الدعاء وطلب العون من الله، كما كانت تحضر له وجبات مغربية مفضلة مثل "الشباكية".
حضور بارز في تجديد العقد
في أكتوبر 2024، وخلال مراسم تجديد عقده مع برشلونة، اصطحب يامال أفراد أسرته وعلى رأسهم جدته فاطمة، التي تحولت إلى رمز في مسيرة اللاعب، بعد أن رافقته منذ طفولته وحتى تألقه في الملاعب الأوروبية.