عمليات تدمير واسعة في منازل حي الزيتون ودير البلح بغزة|تفاصيل

قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دير البلح، إن الغارات الجوية الإسرائيلية تواصلت بشكل مكثف على حي الزيتون بقطاع غزة، بالتوازي مع قصف مدفعي استهدف الحي بعدد كبير من القذائف، موضحا أن الحي الواقع في الجهة الشرقية الجنوبية من مدينة غزة تعرض خلال الأيام الماضية لعمليات تدمير واسعة، جعلت منازله ومرافقه السكنية شبه مدمرة بالكامل.
قصف دير البلح وحي الزيتون
وأضاف جبر، خلال مداخلة مباشرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق خلال ساعات الليل قذائف ورشاشات بكثافة نحو حي الزيتون، مشيرًا إلى أن أكثر من 90% من مباني الحي قد دُمرت، وأن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على المنطقة بشكل كامل.
استهداف الفلسطينيين بغارات الاحتلال
وأشار إلى أن قوات الاحتلال وقعت في كمين محكم نصبته المقاومة الفلسطينية داخل الحي، الأمر الذي استدعى تدخل الطائرات الإسرائيلية التي فتحت نيرانها بكثافة، موضحًا أن التصعيد لم يقتصر على مدينة غزة، إذ شنت طائرات استطلاع إسرائيلية غارة استهدفت مجموعة من الفلسطينيين شرق مدينة دير البلح.
في وقت سابق، قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من دير البلح، إن الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة غزة، وعلى رأسها حي الزيتون وحي الصبرة، تتعرض منذ أكثر من 15 يومًا لعمليات مسح جغرافي وتدمير ممنهج، شملت نسف المباني والمنشآت السكنية بشكل متكرر.
نزوح سكان غزة
وأضاف جبر، خلال رسالة على الهواء، أن تقدم الآليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي داخل تلك الأحياء، مصحوبا بإطلاق القذائف بشكل مباشر على منازل المواطنين وممتلكاتهم، أدى إلى نزوح السكان باتجاه الأجزاء الغربية من مدينة غزة.
قصف إسرائيلي مستمر
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتصعيد عملياته باتجاه أحياء أخرى في المدينة، منها حي الشجاعية وحي التفاح في المنطقة الشرقية، حيث تتساقط القذائف المدفعية بشكل عشوائي على المنازل والممتلكات.
كما أوضح مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن المناطق الشمالية من مدينة غزة وبلدة جباليا، وخاصة منطقة الصفطاوي، شهدت عمليات نسف متكررة وتدميرًا ممنهجًا، ما دفع سكانها إلى النزوح غربًا باتجاه وسط المدينة.
استهداف منطقة المواصي
وفي المحافظة الوسطى، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة دير البلح ومنطقة السوارح غرب المحافظة، بالإضافة إلى استهداف منطقة المواصي غرب خان يونس، التي يدعي الاحتلال أنها منطقة خدمات إنسانية وآمنة، داعيًا الفلسطينيين للنزوح إليها.