مي عز الدين تكشف كواليس مسلسل "قلبي ومفتاحه" وتوجه الشكر لفريق العمل|فيديو

حلّت الفنانة مي عز الدين ضيفة على برنامج "ضيفي" لتتحدث عن تجربتها الأخيرة في مسلسل "قلبي ومفتاحه"، موضحة تفاصيل كواليس العمل والتحديات التي واجهتها أثناء التصوير. 

وأكدت مي أنها كانت حاضرة جسديًا في موقع التصوير، لكنها لم تكن دائمًا متواجدة ذهنيًا نتيجة الضغط النفسي والإجهاد المتواصل، لكنها استطاعت تجاوز هذه المرحلة بفضل دعم فريق العمل.

دعم الزملاء أساس النجاح الفني

وأوضحت مي عز الدين أن الفنان آسر يساندها بشدة خلال التصوير وكان متعاونًا جدًا معها، ما جعل أجواء العمل أكثر راحة وسلاسة. كما أشادت بدور الفنان عمرو دياب وأستاذة عايدة وأستاذ أشرف وكل أعضاء الكاست، مؤكدًة أنهم شكلوا شبكة دعم أساسية لها طوال فترة التصوير.

الدور المحوري للمخرج في نجاح العمل

وأشارت مي عز الدين إلى أن المخرج تامر محسن كان العمود الفقري في هذا النجاح، حيث قدم لها الدعم النفسي والفني اللازم، مؤكدة أن حضوره وإشرافه ساعدها على تخطي لحظات التعب والإرهاق. وأضافت أن التواصل مع المخرج كان سببًا رئيسيًا في شعورها بالراحة والثقة خلال أداء مشاهدها.

مي عز الدين تكشف الصعوبات الفنية والتحديات الشخصية

وقالت مي عز الدين إن العمل في مسلسل "قلبي ومفتاحه" لم يخلُ من التحديات الفنية والشخصية، حيث كان عليها تقديم مشاهد صعبة عاطفيًا وجسديًا في وقت كان فيه جسدها حاضرًا لكنها لم تكن دائمًا متيقظة ذهنيًا. لكنها شددت على أن كل هذا كان جزءًا من تجربة تعلمية وفنية أساسية ساعدتها على تطوير مهاراتها.

أهمية الانسجام بين فريق العمل

وأكدت مي أن الانسجام بين فريق العمل هو السبب الرئيس في نجاح المسلسل، حيث كانت كل الشخصيات من ممثلين وفنيين يملكون القدرة على دعم بعضهم البعض، وهو ما انعكس على جودة الأداء النهائي أمام الجمهور. وأضافت: "كل الدعم اللي حصلت عليه من الكاست كان عنصرًا مهمًا في قدرتي على تقديم شخصيتي بشكل متقن".

رؤية مي عز الدين لمستقبلها الفني بعد "قلبي ومفتاحه"

مي عز الدين أشارت أيضًا إلى أنها تأمل في أن تستمر في اختيار أعمال تحمل تجارب إنسانية وفنية غنية، معربة عن امتنانها لكل من ساعدها في تحقيق نجاح هذا العمل. وأضافت أن التجربة زادتها خبرة وفهمًا لأهمية التعاون والدعم الجماعي في صناعة الدراما المصرية.

الخلاصة: العمل الجماعي سر النجاح

وفي ختام حديثها، شددت مي على أن النجاح الفني لا يأتي من مجهود فردي فقط، بل هو نتيجة تعاون متكامل بين كل عناصر العمل، من ممثلين وفنيين ومخرجين. وأكدت أن كل لحظة من العمل كانت فرصة للتعلم والنمو، وأن الدعم الذي حصلت عليه سيظل محفورًا في ذاكرتها كجزء أساسي من رحلتها الفنية.