الأمين العام للمبادرة الفلسطينية: القوات الفاشية تسعى الآن لتدمير النظام القضائي الإسرائيلي

استنكر الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات عسكرية برية وجوية فى قطاع غزة ، مؤكدًا أن الهدف وراء تلك الهجمات هو إبادة الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى البرغوثي فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي عبر منصة إكس: تواصل الحكومة الإسرائيلية مشروعها الاستعماري الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية، وقد شرعت أمس في اجتماع مجلس الوزراء 13 بؤرة استيطانية غير قانونية أخرى مبنية على أراضٍ فلسطينية مصادرة، كما قرر مجلس الوزراء تشكيل إدارة لتنظيم التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة".

وأكد البرغوثي أن إسرائيل تعيش أزم داخلية بسبب ما يقوم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقال فى هذا الشأن: إن الوزراء والقوات الفاشية الإسرائيلية التي تمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني تتحرك الآن لتدمير النظامين القانوني والقضائي الإسرائيلي".
وسرد البرغوثى ما قامت به قوات الاحتلال منذ أن عادت القصف على قطاع غزة مجددًا، وقال :
- دمر الجيش الإسرائيلي مستشفى السرطان الوحيد في غزة للمرة الثانية " مستشفى الصداقة التركي".
- أسفرت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي عن مقتل 634 فلسطينيًا منذ 18 مارس 2025 وإصابة 1172 مدنيًا، و بلغ إجمالي عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر 2023 49747 شخصًا، بينهم 18000 طفل.
- أصيب 113213 فلسطينيًا خلال نفس الفترة، وكان 70٪ من الفلسطينيين الذين قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر من الأطفال والنساء وكبار السن.
- الاحتلال دمر ما يزيد على 22 مستشفىً حكومياً وخيرياً، ولم يتبق سوى 7 مستشفيات تعمل في هذا الوضع الصعب والمفاجئ".
كما قصف الجيش الإسرائيلي مقرًا للأمم المتحدة في دير البلح بغزة، مُعلّمًا بوضوح، ما أسفر عن مقتل موظف دولي وإصابة خمسة آخرين من موظفي الأمم المتحدة. وأسفر القصف والغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل 280 موظفًا تابعًا للأمم المتحدة في غزة منذ 7 أكتوبر.
من جانبها أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي، فجر الثلاثاء الماضى ، على مناطق متفرقة من القطاع، إلى 404 قتلى "غالبيتهم من الأطفال والنساء"، و562 مصاباً.
وأكد الدكتور محمد زقوت، مدير عام المستشفيات في قطاع غزة، أن العشرات من الشهداء والمصابين لا يزالون يصلون إلى المستشفيات بسبب المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في جميع مناطق قطاع غزة، بلا استثناء، حتى في المناطق التي يصنفها الاحتلال على أنها آمنة، لا سيما مخيمات النزوح. ".
وأشار إلى أن الاحتلال أطلق القنابل الحارقة والثقيلة على المواطنين، ما ضاعف أعداد الشهداء، وسُجّلت عشرات الإصابات الحرجة التي احتاجت إلى تدخل جراحي عاجل، فضلاً عن حالات أخرى تنتظر دورها تعاني من نزيف وحروق وكسور، وإصابات بليغة في الرأس.