عاجل

عمرو أديب يتساءل: من يقف وراء دعم مرتضى منصور في مصر؟|فيديو

مرتضي منصور
مرتضي منصور

فتح الإعلامي عمرو أديب، في حلقته من برنامج الحكاية على شاشة MBC مصر،واحدًا من أكثر الملفات إثارة للجدل في الشارع الرياضي والسياسي المصري، وهو ملف مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق.


أديب طرح تساؤلاً مباشراً على الهواء: "مين بيسند مرتضى منصور في البلد؟"، في إشارة إلى أن هناك جهات أو شخصيات ربما تقدم له دعماً خفيًا أو علنيًا، رغم كل الأزمات والقرارات التي واجهته خلال السنوات الماضية.

تساؤل مشروع يعكس حيرة الجماهير

وأكد عمرو أديب أن تساؤله لا يحمل أي اتهام، بل هو مجرد استفسار يعكس لسان حال ملايين من جمهور الزمالك والرأي العام المصري ، وأوضح أن هناك علامات استفهام كثيرة حول عودة اسم مرتضى منصور إلى المشهد، رغم القرارات القضائية والإدارية السابقة التي طالته.

علاقة مرتضى منصور بالرياضة والسياسة

قال أديب إن شخصية مرتضى منصور مثيرة للجدل بطبيعتها، فهو رجل قانون، ومحامٍ بارز، وفي الوقت نفسه رئيس سابق لنادٍ جماهيري كبير مثل الزمالك وهذه التركيبة جعلته دائماً في قلب الأحداث، سواء الرياضية أو السياسية.

دعم جماهيري في مقابل خصومات عديدة

أوضح أديب أن مرتضى منصور لديه قطاع لا يُستهان به من المؤيدين، داخل وخارج النادي، وفي المقابل يملك أيضًا قائمة طويلة من الخصومات والعداءات مع إعلاميين ورياضيين ومسؤولين وهنا يظهر السؤال: من هو الكيان أو الجهة التي تمنحه القدرة على العودة بعد كل أزمة؟

عمرو أديب: لا أهاجم ولكن أبحث عن إجابة

أكد أديب أن السؤال عن الداعمين لمرتضى منصور ليس هجوماً شخصياً، بل هو محاولة لفهم المشهد ، وأضاف: "أنا بتكلم بصوت الناس اللي بتسأل في الشارع.. إزاي الراجل ده كل شوية يرجع على الساحة رغم القرارات اللي اتخذت ضده؟، وأشار إلى أن كشف هذه النقطة مهم من أجل الشفافية والوضوح أمام الرأي العام.

الدور الخفي للأطراف المؤثرة

وتساءل أديب: هل هناك أطراف سياسية؟ هل هناك شخصيات اقتصادية كبرى؟ أم أن السر في قوة جماهير الزمالك التي لا تزال تتمسك باسم مرتضى منصور؟ وطرح هذه التساؤلات بجرأة أمام المشاهدين قائلاً: "اللي بيسند مرتضى منصور لازم يطلع في النور".

مرتضى منصور بين القرارات والقضاء

وذكّر أديب أن مرتضى منصور واجه قرارات متكررة بالإيقاف والعزل، سواء من وزارة الرياضة أو من القضاء الرياضي، ومع ذلك يعود اسمه للواجهة كل فترة وهذا ما يجعل الشارع الرياضي في حيرة من أمره، وأضاف أن هذه الحالة الفريدة لا تتكرر مع شخصيات أخرى، مما يعزز فكرة أن وراءه داعمين أو مساندين يمنحونه قوة غير عادية.

هل هي قوة القانون أم قوة النفوذ؟

أوضح أديب أن البعض يفسر الأمر بقدرة مرتضى منصور القانونية باعتباره محاميًا بارعًا يعرف كيف يتحرك داخل أروقة المحاكم. بينما يرى آخرون أن النفوذ والعلاقات الواسعة تلعب دورًا كبيرًا في بقائه حاضرًا في المشهد.

نادي الزمالك في قلب الأزمة

وربط أديب تساؤلاته بأزمة نادي الزمالك الحالية، مشيراً إلى أن النادي يعاني من صراعات إدارية ومالية خانقة ، وقال: "الزمالك محتاج دعم حقيقي مش محتاج جدل حوالين أشخاص، لأن الكيان أكبر من أي فرد، وأضاف أن التركيز يجب أن يكون على إنقاذ النادي وتثبيت أركانه، بدلاً من الانشغال بمن يسند أو يعارض شخصيات بعينها.

مسؤولية الدولة والوزارات المعنية

وطالب أديب وزارتي الشباب والرياضة والإسكان، وكذلك رئيس الوزراء، بأن يكون لهم دور واضح في توضيح موقف الدولة من قضية الزمالك ومرتضى منصور ، وأكد أن الشفافية هي الحل الوحيد لمنع الشائعات وحسم الجدل.

رسالة إلى جماهير الزمالك

وجه أديب رسالة إلى جمهور الزمالك قائلاً: "لازم تفضلوا ورا ناديكم.. متسيبوش الكيان يضيع وسط الصراعات.. الزمالك مش بتاع شخص، الزمالك بتاع الملايين"، وشدد على أن الجماهير هي الحائط الصلب الذي يحافظ على النادي مهما تغيرت الإدارات والأشخاص.

هل تنكشف الحقيقة قريباً؟

اختتم أديب حديثه قائلاً: "أنا مش عايز أظلم حد.. بس لازم نعرف مين بيسند مرتضى منصور في البلد، لأن اللي بيسند هو اللي بيحدد شكل المستقبل" وأكد أن الأيام القادمة قد تكشف الكثير من الخفايا حول هذا الملف الساخن.

تم نسخ الرابط