عاجل

حسام موافي يكشف روشتة ذهبية للإقلاع عن التدخين بنسبة نجاح 99%|فيديو

التدخين
التدخين

في حلقة جديدة من برنامجه "ربي زدني علمًا" عبر قناة صدى البلد، قدم الدكتور حسام موافي استشاري الأمراض الباطنة والفيروسات، روشتة ذهبية للإقلاع عن التدخين، مؤكداً أن 99% من الأشخاص الذين طبقوا هذه الطريقة نجحوا في التخلص من هذه العادة الضارة بشكل نهائي.

وأشار موافي إلى أن التدخين لم يعد مجرد عادة يومية، بل يمثل خطرًا مباشرًا على الصحة العامة، وقد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان، أمراض القلب، والرئة، فضلاً عن الأثر النفسي والاجتماعي السلبي للمدخن.

 

التدخين بين العادة والمرض المزمن

أوضح الدكتور حسام موافي أن التدخين يبدأ غالباً كعادة بسيطة، لكنه سرعان ما يتحول إلى إدمان يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا استمر لفترة طويلة، حيث تحتوي السجائر على مواد كيميائية ضارة تعمل على تدمير خلايا الجسم.

كما حذر من أن التدخين السلبي لا يقل خطورة على غير المدخنين، وخاصة الأطفال والحوامل، حيث يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تنفسية، ضعف نمو الجنين، وانخفاض وزن المواليد، مما يجعل التدخين مسؤولية صحية واجتماعية جماعية.

 

روشتة حسام موافي للإقلاع عن التدخين

قدم موافي خطوات عملية للإقلاع عن التدخين بشكل فعال، تبدأ بـ تحديد السبب الحقيقي للإقلاع والتحفيز الشخصي، ثم الانتقال إلى استخدام بدائل النيكوتين مثل العلكة أو اللصقات، وممارسة الرياضة لتخفيف الرغبة في التدخين.

كما أوضح أهمية تقنيات الاسترخاء والتأمل لمواجهة التوتر والقلق المصاحبين للإقلاع، مؤكدًا أن الدعم النفسي والمجتمعي يلعب دورًا كبيرًا في نجاح البرنامج، مشيرًا إلى أن الالتزام بالخطة يرفع نسبة النجاح إلى أكثر من 99%.

 

تأثير التدخين على الرئة والصحة التنفسية

أكد الدكتور موافي أن الرئة هي العضو الأكثر تضررًا بسبب التدخين، حيث تتراكم السموم والمواد الكيميائية الضارة داخل الأنسجة الرئوية، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس، الالتهاب المزمن للشعب الهوائية، وأمراض الانسداد الرئوي المزمن.

ولفت إلى أن التدخين يعرض غير المدخنين للخطر أيضًا، حيث يمكن أن يؤدي التعرض لدخان السجائر إلى ضعف الجهاز المناعي، تكرار الإصابات التنفسية، ومضاعفات صحية للأطفال والحوامل.

 

التدخين والسرطان: علاقة مؤكدة

أوضح موافي أن التدخين يعد أحد الأسباب الأساسية للإصابة بالسرطان، حيث تؤدي المواد المسرطنة في السجائر إلى تحفيز نمو الخلايا السرطانية في الرئة، الفم، الحلق، المريء، والكلى، مؤكدًا أن الإقلاع يقلل بشكل كبير من هذه المخاطر ويزيد فرص الحياة الصحية الطويلة.

وأشار إلى أن الحديث عن أضرار التدخين يجب أن يشمل جميع أنواعه، بما في ذلك السجائر التقليدية والإلكترونية، لأنها جميعها تحتوي على مواد ضارة تؤثر على الصحة بطرق مباشرة وغير مباشرة.

 

الأثر النفسي والاجتماعي للتدخين

أوضح البرنامج أن التدخين يؤثر على الصحة النفسية والمستوى الاجتماعي، حيث يرتبط بالتوتر والقلق والاكتئاب في بعض الحالات، كما أن الروائح الكريهة تؤثر على العلاقات الاجتماعية وتقلل من التفاعل الإيجابي مع الآخرين.

وأكد موافي أن الدعم النفسي والمجتمعي أمر ضروري للمدخنين الراغبين في الإقلاع، حيث تساعد برامج الدعم والتوجيه على تخفيف الرغبة في التدخين وتسهيل التخلص من هذه العادة الضارة.

 

التوعية المستمرة وأهمية الإقلاع عن التدخين

وشدد الدكتور حسام موافي على ضرورة التوعية المستمرة بمخاطر التدخين في المدارس، الجامعات، ووسائل الإعلام المختلفة لتعزيز وعي المجتمع بخطر التدخين على الصحة العامة والأجيال القادمة.

وأضاف أن كل يوم يبتعد فيه المدخن عن السجائر يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين جودة الحياة والحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بهذه العادة، مؤكدًا أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج.

تم نسخ الرابط