نجيب ساويرس في ذكرى رحيل سعود الفيصل: أفخر بمعرفتي بأصحاب التربية الملكية والتواضع
حَلت أمس ذكرى رحيل السياسي والدبلوماسي السعودي البارز الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود والمعروف بـ سعود الفيصل وهو ثالث وزيرا للخارجية السعودية وذلك في الفترة من 1975 إلى 2015، وبحلول موعد تقاعده أصبح وزير الخارجية الأطول خدمة في العالم.
ونعى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس الأمير سعود الفيصل مؤكدًا على مكانة العائلة المالكة في قلبه على مر الزمن.
ودون ساويرس فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: العائلة كلها نفس الخصال وتربية ملكية وذوق وأدب متناهي تواضع ببساطة.. يفخر الإنسان بمعرفتهم الأمير خالد الفيصل والأمير تركي الفيصل أخوته.. حتى الجيل الثاني نفس الخصال ..باركهم الله جميعا".
من جانبه نعى الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة سابقًا الأمير سعود الفيصل فى ذكرى رحيله .
ودون قرقاش فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة " إكس" : " رحم الله الأمير سعود الفيصل في ذكرى رحيله. جمع بين الذكاء والحضور الجميل والحكمة، عرفته في المؤتمرات وجولات التنسيق الدبلوماسي بين السعودية والإمارات، فكان صاحب فكر ورؤية، ولم يبخل برأي أو مشورة .. قامة دبلوماسية غابت وبقى عمله".
سعود الفيصل والقضية الفلسطينية
اهتم سعود الفيصل بالقضية الفلسطينية، اهتمامًا بالغًا وكان يضعها دائمًا فى مقدمة اهتماماته، وفي أول خطاب له بالأمم المتحدة سنة 1977م هاجم إسرائيل منتقداً وذكر بأنها تملك أسلحة نووية ولا تسعى للسلام كما طالَب بحقوق الشعب الفلسطيني.
كان يرى" سعود الفيصل" أن هذه القضية لا تحتاج إلى الدبلوماسية فحسب بل إلى استخدام كافة الطرق للوصول إلى الهدف المرجو لها، وإلى توصيلها إلى المجتمع الدولي.ومن أشهر ما قال سعود الفيصل فى جلساته : " لو أن العرب والمسلمين اجتمعوا كدول والتزموا بالقضية الفلسطينية عملياً في أدائهم وعملهم ومواجهة إسرائيل بالطرق السلمية، لكسبوها".
تقلّد سعود الفيصل عدة مناصب، من أبرزها كونه عضو المجلس الأعلى للبترول، ونائب لرئيس المجلس الأعلى للإعلام، وعضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية. بالإضافة إلى أنه وبحكم عمله وزيرًا للخارجية فقد شارك بعضوية الكثير من اللجان العربية والإسلامية مثل اللجنة العربية الخاصة بلبنان، ولجنة التضامن العربي، واللجنة السباعية العربية ولجنة القدس واللجنة الثلاثية العربية حول لبنان ضمن وزراء خارجية الدول الثلاث. آخرها كان تعيينه وزيرًا دولة وعضواً بمجلس الوزراء، ومستشاراً ومبعوثاً خاصاً للملك سلمان، ومشرفاً على الشؤون الخارجية.
