وفاة الحاج أحمد حسن قنديل مؤسس شركة قنديل مصر وهذا موعد الجنازة

توفي الحاج أحمد حسن قنديل مؤسس شركة قنديل مصر، ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة غداً السبت بعد الظهر، من مسجد المقابر ببلبيس الشرقية.
وكتب حساب شركة قنديل مصر عبر فيسبوك: " إنا لله وإنا إليه راجعون، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى شركة قنديل مصر مؤسسها
الحاج أحمد قنديل، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى".
وتابع: أن صلاة الجنازة غداً السبت بعد صلاة الظهر، بمسجد المقابر – طريق بلبيس – جمعية القلوب الرحيمة، ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي سياق منفصل توفي المنتج الدكتور وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سماحة، في الساعات الأولى من صباح السبت 3 مايو 2025، عن عمر ناهز 53 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض عضال في الكلى استمر لسبع سنوات.
بداية المعاناة
بدأت رحلة وليد مصطفى مع المرض في عام 2018، حين تم تشخيصه بسرطان الكلى، وهو نوع من السرطانات التي تنشأ نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في أنسجة الكلى، وتُشكل كتلة تُسمى الورم. خضع لعدة عمليات جراحية دقيقة وتنقل بين عدة دول لتلقي العلاج، بينها الصين، في محاولة لتحسين وضعه الصحي، لكنه عاد إلى مصر حيث واصل رحلته مع المرض في صمت، ورغم كل الجهود الطبية، لم ينجُ من تبعات الأزمة التي استمرت لسنوات.
دعم كارول سماحة لزوجها الدكتور وليد مصطفى
طوال فترة مرضه، كانت كارول سماحة السند الأول له، حيث تحدثت في لقاء سابق ضمن بودكاست "عندي سؤال" مع محمد قيس عن فترة مرض زوجها، مؤكدة أنها وضعت حياتها الفنية في المرتبة الثانية، وفضلت التفرغ التام لعائلتها ورعاية زوجها وابنتهما الوحيدة.
مسيرة إعلامية حافلة للدكتور وليد مصطفى
وُلد الدكتور وليد مصطفى في 15 يناير 1972 بمحافظة الجيزة، وهو الابن الوحيد لمصطفى حسن، الذي كان مديرًا عامًا للمجالس القومية لرئاسة الجمهورية. تلقى تعليمه في جامعة القاهرة، وأصبح من أبرز الشخصيات الإعلامية في مصر، حيث ساهم في تأسيس جريدة "اليوم السابع" عام 2007، وتولى منصب رئيس مجلس الإدارة حتى 2013. كما أسس قناة "النهار" الفضائية عام 2011 وشركة "سكاي برودكشن" التي تدير إذاعة "إنرجي مصر"، النسخة العربية من الإذاعة العالمية الشهيرة.
وداع مؤثر
نعت كارول سماحة زوجها بكلمات مؤثرة عبر حسابها على إنستغرام، قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، فقدت اليوم زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض. لم أرَ في حياتي من آمن بالنضال مثلك، وليد حبيبي، خسرت جسدك لكن روحك ستظل قدوة لي. لن أنسى وصيتك، وستبقى ذكراك نارًا في قلبي… حتى نلتقي حيث لا ألم ولا بكاء ولا فراق".