الأمن يفحص ادعاء فتاة تعدي والدها عليها جنسيا واغتصابها تحت التهديد بالمنصورة

تفحص الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ادعاء فتاة بالتعدي عليها جنسيا واغتصابها تحت تهديد السلاح برفقة ابنتها من قِبل والدها بالمنصورة.
الأمن يفحص ادعاء فتاة تعدي والدها عليها جنسيا بالمنصورة
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا منسوب لفتاة تدعى «آية محمد أحمد محمد السيد»، تبلغ من العمر 22 عاما، طالبة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالفرقة الرابعة، مقيمة في القاهرة، ومطلقة ولديها طفلة تبلغ من العمر عامين، حيث أكدت في روايتها أنها تعرضت لواقعة اغتصاب على يد والدها تحت التهديد وبرفقة طفلتها داخل شونة بالمنصورة.
ادعاء فتاة تعدي والدها عليها جنسيا تحت تهديد السلاح
وقالت الفتاة من خلال منشور عبر صفحتها الرسمية فيسبوك : «أنا اية محمد أحمد محمد السيد، طالبه بالمعهد العالي للخدمه الاجتماعيه الفرقه الرابعة، 22 عام، مقيمه في القاهره، مطلقه ولدى طفله تبلغ من العمر عامين، ومواليد المنصورة قسم المنصورة أول».
وأضافت: «إنه فى يوم 27/8/2025 قام والدى السيد (محمد أحمد محمد السيد) بالتعدى علي جنسيا واغتصابي تحت التهديد برفقة ابنتي».
وأوضحت: أن والديها منفصلان منذ طفولتها، قائلة: «أبويا وامي، محمد أحمد محمد السيد وسارة أحمد عزت، منفصلين من وانا طفلة، أبويا تزوج بعد أمي وعشت أنا وإخواتي الأربعة الأشقاء مع والدي فترة من الزمن، حيث إنه كان دائم التعدي المبرح علينا بالضرب والتعذيب، وخاصة أنا بما أحمله من شبه كبير لأمي».
واستكملت: «ظللت أعاني من التعنيف الجسدي والنفسي، أبويا كان بيكهربني، ودائما بيرميني برا البيت، وقدام أي حد كان بيقول هو ومراته إننا بنكلم ولاد وبنهرب ونسيب البيت… كلام كتير كذب، لكن للأسف محدش كان بيصدقنا، دايما الكل عارف إنه الحج محمد ابن الحج أحمد عوض الناس اللي مفيش منهم عيب ودايماً محترمين قدام الكل».
وأردفت: «طردني وأنا في الصف الثاني الثانوي من البيت بتحريض من زوجة أبي، وفضلت في الشارع كتير جدا حتى قدمت على محاولة انتحار وتم احتجازي فقط 21 يوم وخرجت، ثم تواصل معي برنامج أطفال وكبار بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمحاولة حل أي خلاف، ولكنه تهرب من مسؤوليته اتجاهي أنا وأختي التي ألقيت في دار أيتام في ذلك الوقت بسببه، هذه الأحداث كانت في 2021/2022».
وتابعت: «تزوجت بعد إتمامي العام 18 بعلم الجميع، والتحقت بدراسة الخدمة الاجتماعية، إلى أن زواجي استمر ثلاث سنوات وانفصلت في شهر 8 لسنة 2025 بسبب فارق السن وعدم التفاهم، حيث إن زواجي تم في ظروف غير مستقرة بسبب مشاكلي الأسرية، وكنت أريد الاستقرار وعدم التعنيف وأكمل دراستي».
وأضافت: «طوال هذه السنوات لم يكن أبي يتواصل معي نهائياً، حتى السنة الثانية من زواجي كان يتواصل معي بشكل بسيط، ولدي جميع المحادثات التي تثبت تواصله، ومع انتهاء السنة الثالثة من زواجي وانفصالي أصبح يتواصل معي بشكل مستمر ومفاجئ ، ولطالما وقع استفهام كثير لدي، لكن هو كان يعلم أني أمر بظروف مادية صعبة جداً أنا وابنتي».
وقالت: «طلب مني أن آتي لزيارته في المنصورة يوم 27 برفقة ابنتي، وكان اليوم يمر بشكل طبيعي جدا، وكان يتعامل معي بلطف مما جعلني أشعر بالاطمئنان رغم خوفي الشديد من رؤيته بسبب الخلافات السابقة، وإصراره على أن تكون المقابلة بدون علم أي شخص نهائياً، إلى أني شعرت أنه حقاً تغير وأنه سيكون بجانبي بعد الآن».
واستكملت حديثها: «ذهبنا لمنزل عمل لدى أبي، وهي الشونة كما تدعى، وهي شونة لوادر بين قاعة سفاري وشركة الباز على الطريق السريع، وأثناء زيارتي التي كانت في أول الأمر طبيعية جدا، أخذ أبي هاتفي وابنتي مني وحبسني في أوضة لوحدي وهددني بقتلي أنا وبنتي واغتصبني بالإكراه».
وتابعت: «أنا لو عليّ كان الموت أهون من اللي حصل لي من أبويا، بس بنتي ذنبها إيه؟ حاولت أدافع عن نفسي أو أصرخ، لكن كل محاولاتي مكنش ليها أي دور، محدش سمعني نهائياً. استغل حاجتي المادية أنا وبنتي عشان يعمل فيا كدا… أنا بنته!! مكنتش عاوزة تؤذيني وأنا أصلاً بقاوم في الدنيا بالعافية».
وأضافت: «بعد خروجي من البيت صرخت واستغثت بالناس وطلبت الشرطة قسم طلخا لكن بسبب نفوذه وسلطته وكونه معروف وصاحب أعمال تجارية واسعة، تم عمل محضر مضاد ضدي إني أنا اللي اتعديت عليه وببتزه مادياً، وتم حبسي في مركز طلخا أنا وطفلتي عمر السنتين مع المجرمين».
واكملت: «وطبعا دا عطل الإجراءات اللي تثبت حقي من عرضي على الطبيب الشرعي في الوقت المحدد لإثبات الواقعة، وسمعت أفظع الشتائم وأسوأ معاملة، واتهامي من قبل والدي إني مريضة نفسيا وذات سابقة علاج نفسي، وبالتآمر مع زوجته (أمل عبد الحميد غنيم) إني بساومه على مبلغ مليون جنيه للتنازل، وهذا ملفق وتدليس من قبله».
وأردفت: «تم الضغط عليا وعلى من معي بالتصالح بمحضر رقم ٦٤٧١ لسنة ٢٠٢٥ إداري مركز طلخا».
واختتمت: «أنا أناشد أصحاب القلوب الرحيمة والسلطة الشريفة في هذه الدولة، أنا عاوزة حقي، بيني وبينه تقرير الطب الشرعي… أنا ليا حق. حرام عليكم، أنا مش عارفة هعيش الباقي من عمري إزاي، إزاي هرجع لدراستي، وهرجع لشغلي، وإزاي هربي بنتي؟ أنا بستغيث بيكم… أنا عاوزة حقي».


