الأزهر واتحاد التنمية الذهنية يستعدان لإطلاق مبادرة جديدة.. تفاصيل

ناقش الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، مع الدكتور الجندي شاكر، نائب رئيس الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، ما تم تحقيقه في برنامج إعداد مدربي التنمية الذهنية التابع لقطاع المعاهد الأزهرية، وشدد على وضع الترتيبات النهائية لاستكمال المحاضرات المتبقية عقب إجازة العيد، بإذن الله.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أنه تم الاتفاق على حصر أسماء المتدربين الذين التزموا بحضور المحاضرات بنسبة لا تقل عن 90%، مع تحديد موعد استكمال المحاضرات المتبقية مبدئيًا يوم الإثنين 14 أبريل 2025، وذلك في قاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، بحضور كافة المتدربين.

وأشار إلى أن اليوم التدريبي سيُختتم بحفل تكريم تقديرًا لجهودهم، تحت رعاية قطاع المعاهد الأزهرية والاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء.
وكشف أنه تم مناقشة بدء تقديم المحاضرات لطلاب الأزهر الشريف الراغبين في الالتحاق بالرياضات الذهنية، ممن تقدموا عبر الإعلان السابق، بهدف إعدادهم بشكل متكامل وتعزيز قدراتهم الذهنية والإبداعية.
ووجه الشيخ أيمن عبدالغني، الشكر للواء الدكتور محمد مندور، رئيس الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والمحاضرين الذين أسهموا بجهود متميزة في تدريب المشاركين من قطاع المعاهد الأزهرية والمناطق الأزهرية المختلفة.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن ذلك يأتي برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
ماهو الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء
من جانبه أعرب الدكتور الجندي شاكر عن اعتزاز اللواء الدكتور محمد مندور، رئيس الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بالتعاون المثمر مع قطاع المعاهد الأزهرية، مشيرًا إلى أن الأزهر كان من أوائل المؤسسات التعليمية التي بادرت إلى تنفيذ هذا المشروع، في خطوة تعكس التزامه بدعم النشء وتنمية مهاراتهم.
يُذكر أن الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء هو هيئة رياضية مستقلة تُعنى بنشر ثقافة الرياضات الذهنية والارتقاء بمستواها، من خلال تطوير القدرات العقلية وتعزيز مهارات الحفظ والاسترجاع، إلى جانب وضع السياسات العامة لإدارة هذه الرياضات في مصر وتنظيم البطولات والمسابقات محليًا ودوليًا، إضافةً إلى إعداد الفرق التي تمثل مصر في المنافسات العربية والإقليمية والعالمية.