انقسام في منتخب مصر حول ضم محمد شريف من الأهلي.. خاص
يشهد الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول بقيادة الكابتن حسام حسن حالة من الانقسام بشأن قرار ضم محمد شريف مهاجم الأهلي، إلى معسكر الفراعنة المقرر انطلاقه مطلع شهر سبتمبر المقبل، والذي يتضمن مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
مصادر داخل المنتخب أكدت أن هناك أصواتًا تدفع نحو استدعاء شريف، باعتباره مهاجمًا يمتلك خبرة دولية سابقة مع الفراعنة وقدرة على استغلال الفرص داخل منطقة الجزاء، وهو ما يحتاجه المنتخب في ظل استمرار الجدل حول هوية المهاجم الأساسي.
ويرى هذا الاتجاه أن اللاعب بدأ يستعيد جزءًا كبيرًا من مستواه منذ عودته للأهلي هذا الموسم، وأن الدفع به قد يمنح المنتخب خيارات هجومية إضافية.
في المقابل، هناك رأي آخر داخل الجهاز الفني يرى أن ضم شريف في الوقت الحالي قد يكون خطوة متسرعة، خاصة وأنه لم يصل بعد إلى قمة جاهزيته البدنية والفنية، وأن الاختيار يجب أن يُمنح للعناصر الأكثر استقرارًا في الأداء خلال الفترة الأخيرة، حتى يضمن المنتخب أكبر قدر من الجاهزية قبل مواجهتي سبتمبر.
ويُنتظر أن تكون مباراة الأهلي المقبلة أمام بيراميدز في بطولة الدوري بمثابة الاختبار الحاسم لمحمد شريف، حيث قرر الجهاز الفني متابعة اللاعب عن قرب، على أن يتم حسم الموقف النهائي من ضمه عقب اللقاء مباشرة.
المنتخب المصري يستعد لخوض مباراته الأولى في المعسكر يوم 5 سبتمبر أمام إثيوبيا على ستاد القاهرة، قبل أن يواجه بوركينا فاسو يوم 9 من الشهر نفسه، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة لبداية قوية تعزز آمال الفراعنة في مشوار التصفيات.
كما يعوّل حسام حسن على عودة العناصر المحترفة مثل محمد صلاح نجم ليفربول، وعمر مرموش لاعب مانشستر سيتي، إلى جانب الركائز الأساسية من الدوري المحلي، من أجل بناء قوام قوي قادر على استعادة الهيبة الأفريقية والمنافسة بقوة على بطاقة التأهل للمونديال.
ورغم الجدل حول اسم محمد شريف، شدد حسام حسن في تصريحاته الأخيرة على أن باب المنتخب مفتوح أمام كل اللاعبين، وأن الفيصل الوحيد هو الأداء داخل الملعب، مؤكداً أن أي لاعب يثبت نفسه مع فريقه سيكون أمامه فرصة للتواجد في القائمة المقبلة.
وبين الانقسام الفني والترقب الجماهيري، يبقى مصير محمد شريف معلقًا حتى صافرة نهاية مباراة الأهلي وبيراميدز، والتي قد تحدد بشكل كبير مستقبل المهاجم الدولي في معسكر سبتمبر.
