أحمد عاشور: وعي الشعب المصري يحبط مخططات الإخوان المتكررة

صرّح النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب بأن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من محاولات مستمرة لاستغلال القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، هو استمرار لنهجها القائم على التضليل والمتاجرة بمشاعر الشعوب، من أجل تمرير أهداف سياسية مشبوهة لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية أو القومية.
وأكد عضو مجلس النواب أن هذه الجماعة، التي لفظها الشعب المصري وأسقط مشروعها، تحاول اليوم إعادة تدوير خطابها القديم من خلال شعارات جوفاء لا تستند إلى أي واقع أو دور فعلي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن سجل الإخوان مليء بالمواقف المتناقضة التي تعكس نواياها الحقيقية.
حقوق الشعب الفلسطيني
وأضاف عاشور أن الدولة المصرية كانت ولا تزال في مقدمة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، سواء عبر المواقف السياسية والدبلوماسية المتزنة، أو من خلال الجهود الميدانية التي تواصلها القيادة المصرية لتثبيت التهدئة، وفتح قنوات الإغاثة، وتحقيق تسوية عادلة وشاملة.
وأشار "عاشور" إلى أن مصر لا تنتظر تقييمًا أو اعترافًا من جماعة فقدت مصداقيتها محليًا ودوليًا، بل تستند إلى تاريخ طويل من الدعم الحقيقي المبني على المواقف لا الشعارات.
كما شدد النائب احمد عاشور على أن وعي المصريين بات كافيًا لرفض أي محاولة لاستخدام القضايا الكبرى كأدوات للابتزاز السياسي، مؤكدًا أن الشعب يقف خلف دولته ومؤسساته في معركة الدفاع عن القيم الوطنية والقومية.
واختتم النائب أحمد عاشور تصريحه بالتأكيد على أن محاولات الجماعة لبث الفتنة وزعزعة الثقة في الدولة لن تنجح، في ظل تماسك الجبهة الداخلية ووضوح الرؤية الوطنية في التعامل مع القضايا المصيرية.
حملات ممنهجة ضد مصر ومؤسساتها الوطنية
وشهدت عدد من العواصم العالمية والعربية تحركات لافتة للجاليات المصرية، التي خرجت في وقفات حاشدة أمام السفارات والقنصليات المصرية، للتصدي لمحاولات مشبوهة من قبل عناصر معادية للدولة، هدفت إلى التحريض والتشويه في إطار حملات ممنهجة ضد مصر ومؤسساتها الوطنية.
ففي لندن، باريس، برلين، نيويورك، واشنطن، روما، فيينا، أثينا، المغرب، وهولندا، احتشد أبناء الجاليات المصرية حاملين الأعلام الوطنية، ومرددين شعارات داعمة أبرزها: "مصر فوق الجميع" و"وطنك أمانة"، في رسالة واضحة تؤكد وحدة المصريين بالخارج ورفضهم لأي محاولات تستهدف استقرار وطنهم.
وأكد المشاركون في الوقفات أن هذه التجمعات العفوية جاءت ردًا على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية إثارة الفوضى ومحاصرة السفارات المصرية، مشددين على أن هذه الجماعات لا تمثل المصريين، بل تمثل أجندات خارجية معادية، تهدف لبث الفتن وزعزعة الاستقرار.