عاجل

لا تقل أهمية عن أكتوبر.. كيف وصف خالد أبو بكر الحرب على الإرهاب؟

المحامي الدولي خالد
المحامي الدولي خالد أبو بكر

قال المحامي الدولي خالد أبو بكر، إن الإخوان كان توجههم إحداث فوضى كبير وكانوا يتبعوا سياسة فرق تسد للوصول إلى كرسي الحكم، موضحا أن المشكلة التي أطاحت بالإخوان عملهم على تغيير الهوية المصرية وما حدث من أخونة في المؤسسات المصرية.

المحامي الدولي خالد أبو بكر
المحامي الدولي خالد أبو بكر

محاولة أخونة الدولة

وأضاف خالد أبو بكر، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أمير بدر، المذاع على قناة النهار، إلى أن الدراما ساعدت على رصد كواليس حقيقية من محاولة اخونة الدولة، مؤكدا أن الاخوان كانت لغتهم وحوارهم مختلف ويعتمدوا على فكرة التجييش، قائلا: "محاولة تغيير الهوية المصرية هو ده اللي عمل الثورة في 30 يونيو".

المحامي الدولي خالد أبو بكر
المحامي الدولي خالد أبو بكر

 فكرة الصدام والحرب على الإرهاب

وأكد خالد أبو بكر، أنهم كانوا في وقت من الأوقات يخافون من المشي في الشارع بسبب التحريض عليهم من الإخوان، مضيفا: "في ناس اتعرضت لينا وكنا نتجنب فكرة الصدام وموضوع الحرب على الارهاب هي أقرب حرب مقدسة ولا تقل أهمية عن حرب اكتوبر 1973".

 

كما تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن قضية ترافع فيها عن موكلة فرنسية، وكانت ذات منصب سياسي في فرنسا ومتزوجة مواطن مصري ولديها ابن منه.

<strong> المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر</strong>
 المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر

وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "فوجئت بمسؤول اتصل بي، وقال لي إن القنصل ستأتي لمقابلتك بعدما أخذ الأب المصري ابنه منها، وسنعمل على إعادة الابن للقنصل الفرنسي".

 المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر
 المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر

وتابع: "توجهنا إلى رئيس النيابة التي كانت ستعطي أمر التمكين، وقلت له جئت إليك في قضية لا أستطيع الترافع فيها وشرحت له الوضع، وقلت له إننا لو حصلنا على الولد سنحرمه من أبيه، وإن لم نحصل عليه فإننا سنحرم الأم، فقال لي بعد ساعة سنذهب سويا إلى دار الإفتاء، وذهبنا إلى هناك بالفعل".

 

وأوضح: "القاضي قال لنا الأم تبقى أما، فاذهب واحكم للأم وأنت مطمئن، وحصلنا على فتوى، وأعدنا الابن إلى أمه، وبدأت في عمل محاولات أخرى كي يثق الأب فيّ حتى أكون مفاوضا ليستطيع الأب العودة إلى فرنسا لرؤية ابنه مرة في الشهر، وبعد سنة ونصف نجحنا في هذا الأمر".

تم نسخ الرابط