ترقب قبل اجتماع المركزي.. سباق الفوائد على الشهادات المتغيرة يصل إلى 26 %

قبل ساعات من انعقاد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم الخميس المقبل، يعيش مجتمع المال والأعمال حالة من الترقب الشديد لمصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، في رابع اجتماعات اللجنة لعام 2025.
هذا الترقب انعكس بوضوح على سوق الشهادات الادخارية، وبخاصة الشهادات متغيرة العائد، التي ارتبطت بشكل مباشر بسعر الإيداع في البنك المركزي الكوريدور، لتسجل عوائد قياسية وصلت إلى 26 في المئة سنويا.
ما هي الشهادات متغيرة العائد؟
الشهادات المتغيرة تعد وسيلة ادخار متوسطة الأجل، تمنح العملاء عائدا دوريا شهريا أو ربع سنوي، وتتميز بأن عائدها يرتبط بسعر الإيداع المعلن من البنك المركزي.
ففي حال رفع أو خفض الفائدة من قبل المركزي، يتغير العائد على هذه الشهادات بنسبة تتراوح بين 0.25 في المئة و1 في % بدءا من يوم العمل التالي للقرار، سواء للعملاء الحاليين أو الجدد.
أعلى عائد متغير في السوق
وفقًا لرصد منصة نيوز رووم، جاءت شهادة بنك الكويت الوطني في الصدارة بعائد يبلغ 26 % سنويا يصرف ربع سنويا، بمدة استثمار ثلاث سنوات، وحد أدنى للشراء يبدأ من 1000 جنيه.
أبرز عروض البنوك على الشهادات المتغيرة
البنك الأهلي المصري – الشهادة البلاتينية المتغيرة: عائد 25.25 % سنويا، دورية صرف ربع سنوي، مدة 3 سنوات، الحد الأدنى 1000 جنيه.
بنك مصر – الشهادة الثلاثية المتغيرة: عائد 25.25 %سنويا، دورية صرف ربع سنوي، مدة 3 سنوات، الحد الأدنى 1000 جنيه.
ميد بنك: عائد 25.25 % سنويا، دورية صرف ربع سنوي، مدة 3 سنوات، الحد الأدنى 1000 جنيه.
بنك QNB الأهلي: عائد 25 %سنويا، دورية صرف ربع سنوي، مدة 3 سنوات، الحد الأدنى 10 آلاف جنيه.
البنك الأهلي الكويتي – مصر: عائد 25 % سنويا، دورية صرف ربع سنوي، مدة 3 سنوات، الحد الأدنى 1000 جنيه.
بنك التنمية الصناعية: عائد 25 % سنويا، دورية صرف ربع سنوي، مدة 3 سنوات، الحد الأدنى 100 جنيه فقط.
البنك الأهلي المتحد: عائد 25 %سنويا، دورية صرف ربع سنوي، مدة 3 سنوات، الحد الأدنى 5000 جنيه.
بنك التعمير والإسكان: عائد 24.75 %سنويا، دورية صرف ربع سنوي، مدة 3 سنوات، الحد الأدنى 500 جنيه.
بنك saib – شهادة SAIB PRIME: عائد 24.75 % سنويا، دورية صرف ربع سنوي، مدة 3 سنوات، الحد الأدنى 5000 جنيه.
الأسواق في انتظار كلمة الحسم
وبينما يترقب المودعون والمستثمرون قرار المركزي بشأن أسعار الفائدة، يرى خبراء أن أي خفض جديد قد يضغط على عوائد الشهادات المتغيرة، بينما قد يحافظ التثبيت على مستوياتها الحالية.
وبالتالي، يظل سؤال الساعة: هل يواصل المركزي سياسة التيسير النقدي بخفض جديد، أم يثبت الفائدة لحماية قوة الجنيه والسيطرة على التضخم؟