المتحف المصري الكبير يطلق برنامجًا تدريبيًا دوليًا لصيانة المقتنيات الأثرية

قال الدكتور حسين كمال مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، إنّ المتحف المصري يطلق برنامجا تدريبيا متخصصا في صيانة المقتنيات الأثرية وعلوم المتاحف، موضحا أن الهدف من إنشاء مركز الترميم بالمتحف في 2009 هو أن يكون مركز دولي في الحفاظ على التراث الثقافي.
الحفاظ على التراث الثقافي
وأضاف كمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه منذ فترة طويلة بدأ مركز الترميم بالمتحف المصري في إعداد دورات تدريبية لنقل الخبرات التي تستهدفها مجموعة الخبراء العاملين بالمتحف المصري الكبير في مجال الحفاظ على التراث الثقافي وعلوم المتاحف.
دورات تدريبية
وتابع: «في إطار البرنامج التدريبي الذي أطلقه المتحف المصري، أقمنا دورات تدريبية داخل مصر لمتدربين من وزارة السياحة والآثار، كما أن هناك أكثر من 20 دورة تدريبية في الداخل المصري قبل البدء في إطلاقها على المستوى الدولي».
وحول كيفية التسجيل في البرنامج التدريبي المتخصص في صيانة المقتنيات الأثرية، أكد أنه يتم التعامل بشكل مؤسسي، إذ أنه برنامج يتم بالتنسيق مع هيئة المتاحف السعودية، لافتا إلى أنه بعد افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون هناك إعلان عن دورات تدريبية محددة بمحتوى محدد، ذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص به.
في سياق متصل، أكد صلاح عتريس الخبير السياحي ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في قطاع السياحة، موضحا أنه سيكون حدث استثنائي وتجربة سياحية عالمية فاخرة يجب أن يفتخر بها كل مصري.
اهتمام بالمتحف المصري
وخلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أشار عتريس إلى أن المتحف المصري حظي باهتمام واسع من كبرى الصحف الدولية، وهو ما يعكس مكانته كصرح حضاري ضخم من المتوقع أن يساهم بشكل كبير في زيادة العائدات السياحية لمصر خلال السنوات المقبلة.
تنويع الأسواق السياحية
وأوضح أن مصر تستهدف تنويع الأسواق السياحية من مختلف دول العالم، مؤكدا أن الأسواق البريطانية، الإسبانية، والألمانية من بين الأكثر إرسالا للأفواج السياحية بشكل مستمر.
كما أشاد بالجهود التي تبذلها وزارة السياحة في الترويج للمتحف عبر حملات مبتكرة وأساليب تسويقية حديثة، داعيا العالم إلى ترقب هذا الحدث الثقافي الضخم الذي سيعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.