غضب في الأهلي والخطيب يرفض محاسبة خوسيه ريبيرو بالقطعة

أكد كريم حسن شحاتة مقدم برنامج كورة كل يوم على قناة الحياة أن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي عقد جلسة مع الاسباني خوسيه ريبيرو أن الفريق يمر بمستوي متراجع رغم التخمة العددية من اللاعبيين .
وأضاف كريم شحاته أن الخطيب تحدث مع الجهاز الطبي لمعرفة سبب الاصابات المتكررة وأكتشف أن ريبيرو ألغي التدريب في اليوم التالي للمباراة من أجل الاستشفاء مما أدي إلي وجود إصابات عضلية .
وأشار كريم شحاته أن الخطيب كان غاضب من النتائج الأخيرة وتحدث مع ريبيرو علي الدعم والمساندة وأنه لن يتعامل بالقطعة مع المدرب وأن هناك تقيم بعد نهاية الدور الأول.
وأوضح كريم شحاته عبر برنامجه أن الأهلي يضم أفضل لاعبين في مصر وذكرني بفريق الزمالك موسم 97 والذي أطلق عليه فريق الأحلام وقتها ولم يحقق الدوري .
ريبيرو على خطى بيسيرو وسواريش.. أقصر الولايات التدريبية في الأهلي
في أروقة القلعة الحمراء، تدور أحاديث لا تنقطع عن مصير الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني الحالي للنادي الأهلي ، الذي تم تعيينه يوم 29 مايو الماضي، ولم يحقق منذ ذلك الحين سوى انتصار وحيد بين 6 مباريات رسمية خاضها الفريق معه.
ومع اقتراب مواجهة بيراميدز المقررة يوم 30 أغسطس الجاري، يتردد أن خسارة الأهلي قد تعني نهاية مبكرة لرحلة ريبيرو، ليضاف اسمه إلى قائمة طويلة من المدربين الذين لم يكتب لهم البقاء طويلًا في القلعة الحمراء.
الأهلي، بما يملكه من جماهيرية جارفة وضغوط لا تهدأ، لطالما كان "محرقة" للمدربين غير القادرين على تحقيق الفوز بشكل متواصل، حيث يصبح البقاء على مقعد المدير الفني رهنًا بالنتائج والأداء المقنع. وفي تاريخ المارد الأحمر، هناك أسماء رحلت بسرعة، تاركة خلفها تساؤلات حول أسباب فشلها في التأقلم مع أجواء النادي.
بيسيرو
من أبرز الأمثلة على "الرحيل السريع" كان البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي تولى المهمة في أكتوبر 2015 خلفًا لفتحي مبروك. لم يستمر بيسيرو سوى 94 يومًا فقط، قبل أن يرحل عن الفريق بشكل مفاجئ، مبررًا ذلك بعدم قدرته على تحمل الضغوط الجماهيرية والإعلامية.
قاد الأهلي في 12 مباراة بالدوري، فاز في 8 منها، لكنه خسر مباراتين وتعادل مرتين، ليجمع 26 نقطة جعلت الفريق في المركز الثالث، وهي حصيلة لم ترضِ طموحات الجماهير. ورغم تسجيل الفريق 22 هدفًا تحت قيادته، إلا أن الانتقادات لم تتوقف، لتنتهي ولايته سريعًا.
ريكاردو سواريش.. تجربة لم تعش أكثر من شهرين
البرتغالي الآخر ريكاردو سواريش كتب اسمه في سجل "الأقصر عمرًا" مع الأهلي أيضًا. تولى المسؤولية في يونيو 2022 خلفًا للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، لكنه لم يمكث أكثر من 62 يومًا.
قاد الفريق في 17 مباراة، فاز في 9 فقط، وتعادل في 5 وخسر 3. ورغم محاولاته الاعتماد على الشباب وإجراء تغييرات تكتيكية، إلا أن الأداء لم يقنع الجماهير ولا الإدارة، لتتم إقالته بنهاية الموسم.