مصطفى بكري: المنطقة العربية تزداد اشتعالًا وموقف مصر من التهجير لن يتغير
مصطفى بكري: المنطقة العربية تزداد اشتعالًا .. وموقف مصر من التهجير لن يتغير

أعرب الإعلامى والنائب البرلماني مصطفى بكري، عن استياءه الشديد من استئناف الحرب على لبنان، مؤكدًا أن الحرب الإسرائيلية هدفها هوالضغط على الدولة اللبنانية للقبول بالتسوية.
وقال بكري" فى تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس" : " العدو الصهيوني يستأنف حربه على لبنان ويسعى للقضاء بشكل كامل على حزب الله نفس السيناريو، نفس الأكاذيب، الهدف هو الضغط علي الدولة اللبنانية للقبول بالتسوية .. إبادة في غزه وحرب في لبنان وهجمات أمريكيه ضد الحوثيين في اليمن، وتوقعات بإشعال الموقف مع إيران، المنطقه تشتعل والمخاطر تتزايد".
فيما أكد النائب مصطفى بكري، على الموقف المصري من القضية الفلسطينية، مشددًا أن مصر كانت ولازالت ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وانتقالهم لأي مكان يعني تصفية وحل القضية نهائيًا، وهذا الأمر مرفوض نهائيًا.
وتابع بكرى من خلال تغريداته : " الإدعاءات الكاذبة التي ساقتها جريدة الأخبار اللبنانيه عن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني لتهجيرهم من غزة إلي سيناء هي ادعاءات كاذبه تخدم المخطط الإسرائيلي الأمريكي، هذه دعاية رخيصة، الغرض منها خدمة أهداف معادية، تلتقي مع نفس ماتروجه وسائل الإعلام الإسرائيليه، موقف مصر واضح، لا للتهجير، لا لتصفية القضية الفلسطينية".
تطورات أمنية كبيرة يشهدها جنوب لبنان إثر إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل، وقيام الجيش الإسرائيلي بالردّ من خلال غارات وصفت بالعنيفة جدًا على قرى في الجانب اللبناني.
واعتبرت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان أن أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في المنطقة، وأنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل لا يزال هشًا للغاية.
وكان حزب الله أصدر بيانًا، نفى فيه أي علاقة له بإطلاق الصواريخ، مجددًا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنه خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الخطيرعلى لبنان.
من جانبه، دعا رئيس مجلس النواب "نبيه بري" الجيش اللبناني والسلطات القضائية والأمنية وكذلك لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى المسارعة لكشف ملابسات ما حصل في جنوب لبنان.
وجدد رئيس مجلس النواب دعوة جميع اللبنانيين وبخاصة القوى السياسية إلى "وجوب تنقية الخطاب السياسي والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها الدستورية والقضائية والعسكرية والأمنية، والوعي بالمخاطر الناجمة عن خلق الذرائع من خلال إثارة النعرات التي تفتح أبواب الوطن للنفاذ من خلالها لضرب لبنان واستقراره وتقويضه".
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه اعترض ثلاثة صواريخ أطلقت من منطقة لبنانية على بعد نحو ستة كيلومترات شمال الحدود، في ثاني عملية إطلاق عبر الحدود منذ أن تم تنفيذ وقف إطلاق النارالذي توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي.
وردًا على الصواريخ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في بيان إنه أصدر تعليمات لوزير الدفاع "يسرائيل كاتس" للجيش الصهيونى بالتحرك بقوة ضد عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل إنه قصف عشرات من منصات إطلاق الصواريخ لحزب الله، ومركز قيادة كان مسلحوا الجماعة يعملون من خلاله في جنوب لبنان.
وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة تولين، وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لحزب الله وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة وأن ينشر الجيش اللبناني قواته بها.