التنمية الحضرية: 63 مليار قيمة القضاء على المناطق غير الآمنة (فيديو)
أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن جودة الحياة شهدت تغيرًا جذريًا في مختلف أنحاء مصر، نتيجة الجهود المكثفة للقضاء على المناطق غير الآمنة والخطرة، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتكلفة إجمالية بلغت 63 مليار جنيه.
الاستثمار والتنمية الحضارية
وأضاف أن هذه الإنجازات تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز البنية التحتية في المدن والريف المصري.
وخلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أوضح خالد صديق أن التنمية العمرانية في مصر تسير وفق ثلاثة محاور رئيسية تشمل مختلف المناطق والقطاعات العمرانية: تنمية الريف المصري، والمدن العمرانية الجديدة، وتطوير المدن القائمة.
محاور للتنمية العمرانية
أكد رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن القضاء على المناطق غير الآمنة تم من خلال تأسيس بنية تحتية سليمة ومستدامة، بما يضمن عدم عودة هذه الظاهرة مجددًا.
وأشار إلى أن الدولة استثمرت في مشروعات التنمية الحضارية والمناطق العمرانية بتكلفة وصلت إلى 1.1 تريليون جنيه، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاستثمار حتى عام 2030 في إطار رؤية مصر لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف صديق أن هذه الاستثمارات تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال توفير مساكن آمنة ومجهزة بكافة الخدمات الأساسية، إلى جانب تطوير الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، بما يسهم في خلق بيئة عمرانية متكاملة.
تغيير المناطق العشوائية
تطرق خالد صديق إلى الجهود المبذولة للقضاء على المناطق العشوائية، مؤكدًا أن التغيير الذي حدث في هذه المناطق لم يكن مجرد تحسين شكلي، بل شمل معالجة المشكلات الأساسية التي كانت تواجه سكانها.
وأوضح أن تطوير هذه المناطق تم بناءً على خطط مدروسة لضمان توفير حياة كريمة للسكان، وتحقيق الاستدامة في المشروعات العمرانية التي تم تنفيذها.
رؤية مصر 2030
وفي سياق متصل، أكد رئيس صندوق التنمية الحضرية أن مشروعات التطوير العمراني تأتي ضمن رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة تشمل مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية والتنمية الحضرية ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة.
تطوير شامل
وأكد على أن الجهود المبذولة في مجال التنمية العمرانية ستسهم في خلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال توفير مدن ومناطق آمنة ومجهزة تعكس طموحات الشعب المصري وتلبي احتياجاته.
وأضاف أن التحدي الحقيقي كان القضاء على المناطق العشوائية بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن نجاح هذا التحدي يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق المزيد من التطوير والازدهار العمراني في مصر.
